يحلم الكثيرون بالاستثمار العقاري في أوروبا لاسيما بدول "فرنسا، إيطاليا، إسبانيا" وغيرها الكثير من البلدان التي اشتهرت بطبيعتها الجميلة وتطورها العمراني وقوانينها العصرية.
سنحاول في مقالنا هذا تناول واقع السوق العقاري في أوروبا ومقارنته بسوق العقارت التركية مع التطرق للإقامة والمناخ والتسهيلات الحكومية والفوائد المُتاحة لكلا الجانبين.
مزايا شراء عقار في أوروبا
يتكون الاتحاد الأوروبي من 27 دولة ولكن البوصلة العقارية للمستثمرين تنجذب فقط لبعض العواصم والمُدن بسبب ما تعاني منها البقية من مناخ بارد في أغلب أوقات السنة عدا عن الجزء الجنوبي منها الواقع بحوار البحر الأبيض المتوسط، وأبرز المزايا التي تحظى بها العقارات الأوروبية:
-جمال الطبيعة:
تتميز بعض المُدن الأوروبية بجمالها الأخاذ وطبيعتها الرائعة وتجذب السائحين والمُستثمرين إليها ولكن فترة الاستمتاع بذلك الجمال غالباً ما تكون قصيرة نسبياً بسبب امتداد فترة الشتاء مع فصلي الخريف والربيع الباردان.
-الإقامة الدائمة مُقابل شراء عقار:
رفعت بعض الشركات العقارية في أوروبا قبل عدة سنوات شعاراً ينص على "الجنسية أو الإقامة الدائمة مقابل شراء عقار"، وذلك ضمن سعيهم لاستقطاب استثمارات جديدة وخاصة من الجنسيات التي تُعاني بلدانهم من اضطرابات سياسية وأمنية.
-قوانين استثمارية:
الاستفادة من القوانين الاستثمارية الأوروبية في كل بلدٍ على حدة مع حرية التنقل بين دول الاتحاد الأوروبية بعد الحصول على الإقامة.
إلا أن الحصول على الإقامة في إحدى الدول الأوروبية ليس بالأمر سهل المنال، إذ تمنحها تلك الدول لفئة قليلة جداً من الأثرياء الأجانب المُستثمرين على أراضيها بسبب الشروط الصعبة عند تملك العقار في أوروبا وقيمته المرتفعة فضلاً عن صعوبة إجراءات الحصول على الإقامة.
صحيح أن العديد من الدول الأوروبية تمنح الإقامة لمن يشتري عقاراً فيها ولكن هذه القوانين تختلف بحسب سياسيات كل دولة وقوانينها، وقد أصدرت عدة دول أوروبية قراراتٍ من شأنها استقطاب الاستثمارات الأجنبية إليها.
الجبل الأسود:
وكانت البداية من جمهورية "الجبل الأسود" في جنوب شرق أوروبا حيث أتاحت القوانين للأجانب تملك العقارات السكينة فيها ويحصل المالك الجديد الأجنبي على حق الحصول على الإقامة الدائمة بعد مرور عام كامل على تاريخ الشراء مع إمكانية الحصول على جنسية الجبل الأسود بعد مرور 10 أعوام.
ومن الدول الأخرى التي تمنح جنسيتها مقابل الاستثمار العقاري هي: "قبرص، إسبانيا، البرتغال، بلغاريا، هنجاريا (المجر)" ولكن بشروط صعبة نسبياً.
إسبانيا:
يجب أن يتجاوز سعر العقار المُشتري من قبل المُستثمر الأجنبي في إسبانيا 500 ألف يورو حتى يُمنح صاحبه حق الإقامة في البلاد، حيث تُقدم السلطات الإسبانية لصاحب العقار الذي يحقق الشرط المذكور ولزوجته وأولاده ما يُسمى بـ "الفيزا الذهبية" التي تُتيح للشخص حق إقامة وجيزة تتراوح بين 15 يوم وعام واحد قابلة للتجديد وبعد مرور السنة الأولى يُمكن الحصول على إقامة لمدة عامين وهي قابلة للتجديد أيضاً وبعدها يحصل المالك الأجنبي على الإقامة الدائمة ثم يحق له التقدم بطلب الحصول على الجنسية الإسبانية.
لاتفيا:
صدرت تعديلات على قوانين الاستثمار العقاري للأجانب في لاتفيا والتي أتاحت من خلالها للأجانب شراء ما يريدون من عقارات بقيمة مالية مُعية ليحصل المُستثمر على حق الإقامة في البلاد لمدة 5 عام مع ضرورة تجديدها سنوياً إلى أن يحصل على الإقامة الدائمة.
قبرص:
تمنح قبرص الإقامة على أراضيها لمدة عامين مُقابل شراء بقيمة تتراوح بين 250 و300 ألف يورو، أما الراغبين بالحصول على الجنسية القبرصية فعليهم شراء عقارات لا تقل قيمتها عن 2 مليون يورو.
بريطانيا:
تُقدم المملكة المُتحدة برنامجاً للإقامة على أراضيها مقابل ضخ مبلغ 2.58 مليون دولار بالاقتصاد المحلي شريطة ألا يقل سن المُتقدم عن 18 عاماً وأن يكون مُقيماً خارج دول الاتحاد الأوروبي وسويسرا، حيث تتيح الإقامة العيش في بريطانيا لمدة 3 سنوات و4 أشهر ويمكن تمديدها لعامين إضافيين ويُمكن أيضاً طلب الإقامة لمدة 5 سنوات، أما الجنسية البريطانية فتمنح للمستثمرين مقابل المبلغ المذكور أعلاه بعد قضاء 6 سنوات في البلاد.
اليونان:
تمنح السلطات اليونانية الإقامة لكل أجنبي يستثمر فيها بقيمة لا تقل عن 289 دولار في القطاع العقاري.
البرتغال:
يكتسب المُستثمر حق الإقامة في البرتغال هن طريق تحويل أموال إلى بنوكها لا تقل عن 350 ألف دولار أو شراء عقار بقيمة 500 ألف دولار على الأقل، أو إنشاء شركة توظف 10 أشخاص، أو شراء أسهم في شركة لا تقل قيمتها عن 350 ألف دولار.
المملكة المتحدة:
تقدم بريطانيا برنامجاً للإقامة مقابل ضخ 2.58 مليون دولار بالاقتصاد المحلي، شريطة ألا يقل عمر المتقدم للطلب عن 18 عاماً، ويقيم خارج دول الاتحاد الأوروبي وسويسرا، وتتيح الإقامة العيش في البلد لمدة ثلاث سنوات وأربعة أشهر يمكن تمديدها لسنتين إضافتين، ويمكن طلب الإقامة لخمس سنوات، ولا يمكن طلب الجنسية إلا بعد الإقامة ستة أعوام في البلاد.
مُتوسط سعر المتر المربع الواحد للعقارات في أوروبا:
-فنيسا الإيطالية 8800 يورو.
-شبه جزيرة استريا في كرواتيا 2626دولار.
-الغرب البرتغالية 2690 دولار.
-بوخارست الرومانية 2864 دولار.
-أثنيا اليونانية 4232 دولار.
-العاصمة الفرنسية باريس 8000 يورو.
-ضواحي باريس الفرنسية 5332 يورو.
-مرسيليا الفرنسية 9710 يورو.
-الريف الفرنسي 3200 يورو.
-حي دبلن في إيرلندا 7950 يورو.
-مدريد الإسبانية 13800 يورو.
سلبيات شراء عقار في أوروبا:
-صعوبة الشروط التي تتيح للمستثمر الحصول على الإقامة الأوروبية.
-ارتفاع أسعار العقارات في الدول الأوروبية قياساً بأسعار العقارات في الدول الأخرى.
-فرض الكثير من الضرائب العقارية حيث تصل في بعض الحالات إلى 9% من قيمة العقار كما في إيطاليا على سبيل المثال.
-إجراءات مُعقدة وطويلة وصعبة في عملية استملاك العقارات الأوروبية.
-اختلاف البيئة الاجتماعية بين العرب وأهل المشرق والغرب والأوروبيين لحد كبير مما يجبر المُستثمر العربي وأسرته على الاندماج والتأقلم مع الحياة الجديدة.
-غالباً ما يكون مناخ مُعظم الدول الأوروبية شديد البرودة وأشهر الصيف الدافئة لا تتخطى شهرين أو ثلاثة.
مزايا الاستثمار العقاري في تركيا:
-تمتد تركيا على قارتي آسيا وأوروبا وتقترب من القارة الأفريقية وهذا الأمر أدى لفرض مناخ مُعتدل بارد شتاءً وحار صيف ومتوسط في الربيع والخريف.
-قرب تركيا الجغرافي من الدول العربية مما شجع المُستثمرين العرب للتوجه إليها.
-سهولة وتبسيط إجراءات التملك العقاري في تركيا، والأمر الملفت أن قوانين بيع العقارات للأجانب لا تختلف عن قوانين بيعها للمواطنين الأتراك.
-ضرائب العقار متوسطة في تركيا ومعقول قياساً بالدول الأوروبية ويُمكن أيضاً الحصول على إعفاءات وتخفيضات ضريبية في بعض الحالات.
-تسمح تركيا لمواطني 180 دولة حول العالم بالتملك العقاري على أراضيها.
-الاقتصاد التركي قوي ومتين والدليل على ذلك عضوية تركيا في مجموعة العشرين الاقتصادية وقوة ومتانة وجودة الصناعات لاسيما الثقيلة منها والتي تصدر لمُعظم دول العالم.
-جودة التعليم والجامعات الرئيسية وتنوع الاختصاصات واللغات التي يمكن الدراسة بها في تركيا والشهادات التركية المعترف بها في الدول الأوروبية والأمريكية ومُعظم الدول العربية كانت سبباً في احتضان تركيا أكثر من 200 ألف طالب أجنبي.
-العامل البشري كون تركيا تضم أكثر من 83 مليون نسمة بين مواطنين أتراك ومقيمين أجانب من شتى أنحاء العالم.
-تشابه العادات والتقاليد العربية والتركية والبيئة المُحافظة شكلت عامل جذبٍ رئيسي للاستثمارات الشرقية والعربية حيث لا يخشى المُستثمر الأجنبي القدوم إلى تركيا والعيش فيها رفقةً بأسرته حيث تحظى المرأة العربية والمسلمة والمُلتزمة بكل احترام وتقدير من قبل الشعب التركي باختلاف أطيافه.
-السياحة التركية والتي تعتبر الهيكل الرئيسي للاقتصاد المحلي ساهمت إلى حدٍ كبير في اختيار تركيا دون سواها للاستثمار فيها لاسيما الاستثمار العقاري في العقارات السياحية والتجارية.
-سهولة الحصول على الإقامة بأنواعها "سياحية، عمل، طلابية، عقارية، استثمارية، عائلية" لمدة عام واحد قابلة للتجديد وبشروط ميسرة.
-يحصل المستثمر وأسرته على الجنسية التركية بكل بساطة بمجرد شراء عقار في تركيا بقيمة 400 ألف دولار بشرط وحيد وهو عدم البيع لمدة 3 سنوات.
-قوة الجواز التركي وتصنيفه العالمي المُتقدم شجعت الراغبين في الاستثمار العقاري على اختيار تركيا لاسيما القادمين من دول تحمل جوازات سفر ضعيفة.
-الاستقرار السياسي والاقتصادي لتركيا ونجاح الاستثمار العقاري لديها.
تركيا شقة الاحلام كاميران
سنحاول عبر السطور التالية تقديم معلومات مُهمة حول شركتنا المتخصصة بالتسويق العقاري، وسوف تُساعدك هذه المقالات على معرفة من نحن وما هي القيم الأساسية التي نؤمن بها وكيف تستطيع الوصول إلينا.
عليك أن تعرف أول أنك وصلت لهذا المقال نتيجةً لاهتمامك بالسوق العقاري التركي، ومن المؤكد أنك لاحظت أمراً ما تتميز به TDAتركيا شقة الاحلام كاميران دعنا نعرفك أولاً كيف بدأنا
قناة TDA على اليوتيوب
تأسست الشركة في العام 2013 وهي أول قناة تركية مُتخصصة في العقار على مستوى العالم، وتواصل منذ ذلك الوقت العمل الدؤوب بروحٍ تنافسية، وقد تمثلت بداياتها بـ"فكرة" تجسدت بحلمٍ كبير بنقل صورة الواقع العقاري كما هو إلى المُستثمرين لترى فكرتنا النور عبر قناة Youtube متواضعة بأدواتٍ تصويرٍ بسيطة لتتطور شيئاً فشيئاً ووصلت اليوم إلى نشر فيديوهات بتقنية 4K ونتيجةً لذلك فقد تجاوز عدد مشتركي القناة 103 آلاف وتم الوصول إلى 1000 فيديو.
أفكار ابتكارية
لم تخضع TDA يوماً لقوانين السوق العقارية التي ابتعدت عن الإفصاح عن بطاقة تعريف المشاريع، بل عملت على كشف هوية المشروع من الاسم والموقع ونشر فيديو تفصلي عن المشروع، وهذا الأمر كان ومازال يعتبر من المحظورات العقارية في تركيا.
فضلاً عن ذلك عملت TDAتركيا شقة الاحلام كاميران على نشر السلبيات قبل الإيجابيات في المشاريع العقارية عوضاً عن تجميلها بل وضعت مجهرها على أدق العيوب، كما لجأت إلى وضع 5 معايير لتقييم المشاريع العقارية ولم يستطع أي مشروع مهما بلغت جودته حتى اليوم أن يحصل على تقييم 100%
خريطة TDA الجوية
تعلو كاميرا TDA في سماء إسطنبول لتستعرض من الجو المشاريع العقارية والأماكن المُحيطة بها لترسم بذلك أكبر خريطة جوية لإسطنبول على مستوى العالم وبتقنية 4K
قيمنا الأساسية
-الابتكار.
-تقديم الخدمة النوعية.
-تسليط الضوء على الاحتيال العقاري والتحذير منه.
-تأسيس عائلة كبيرة من العملاء والمستثمرين بجنسيات ولغات وأعراق وأهداف مُختلفة.
كيف أستطيع الوصول إلى الشركة؟
تستطيع التواصل معنا مباشرة عبر البريد الإلكتروني التالي:
أو التواصل عبر رقم الهاتف:
كما تشرفنا زيارتكم لمقر شركتنا الكائن في إسطنبول عبر العنوان التالي:
Comments