بعض العادات والتقاليد التركية القديمة | العيش في تركيا | تركيا شقة الاحلام
top of page

بعض العادات والتقاليد التركية القديمة



تركيا دولة إسلامية يزخر تاريخها المشرف الذي بناه العثمانيون وحافظوا عليه من الزوال مما جعل الأتراك يتمسكون بعاداتهم وتقاليدهم ونقلها من جيل لآخر، ومن أروع الاحتفالات التي يقوم بها المجتمع التركي هو العيد الذي يغلب عليه الطابع الإسلامي من صلة رحم، والتصدق على الفقراء والمساكين.


في العيد يتجمع الأطفال ويخرجون إلى الحي، يقرعون البيوت ليقدموا التهاني، ويحصلون على نصيبهم من الحلوى، أو ما تسمى "بالعيدية" التي يعطيها لهم الأهالي.


فتحية العيد عند الأتراك هي رش ماء الكولونيا على اليد، حيث يتقدم الصغير سنا لتقبيل أيدي كبار السن. ومن العادات التركية صنع أنواع من الحلوى، كراحة الحلقوم، والحلاوة، ولقمة القاضي، وحلوى مسحوق اللوز، والبقلاوة التي يصنعها كثير من الأسر في بيوتهم.

تقبيل اليد عند الأتراك

يحافظ الأتراك على عاداتهم العثمانية، في تقبيل اليد التي يدل على احترام الكبير، فلا تقتصر قبلة اليد على الأب و الجد فقط، بل تقبيل الصغار يد الكبير عادة مشترك فيها الأتراك مع العرب وهي تدل على الإعجاب، والوفاء والإخلاص.

الخرزة الزرقاء

إن الخرزة الزرقاء موجودة بباب منزل كل تركي، فهي باعتقاد البعض أنها ترد عنهم العين، والحسد، والنحس، فهم يفضلونها زجاجية بدلا من البلاستيكية، لأنها إذا تكسرت فهذا يدل على أن الشخص انتصر على العين الحاسدة

المولود الجديد

إن استقبال المولود الجديد عند الأتراك مناسبة تستحق الاحتفال، حيث يقوم الأتراك بتسمية المولود الجديد بعد ثلاثة أو خمسة أيام، فيسمى الطفل أو الطفلة على اسم الأجداد، لكنها مع مرور الزمن تلاشت

الختان

اهتم الأتراك منذ العهد العثماني بمراسيم الختان، لما لها الكثير من التقاليد الخاصة بهم، والتي تناقلتها الأجيال من جيل إلى جيل، فكانوا ينظمون احتفالات خاصة بهذه المناسبة الدينية، والتي تسمى "عرس الختان". فأول ما يلفت انتباهك في مراسيم الختان التركي هي الحلويات المزينة بالفواكه و الأعشاب الطبيعية على هيئة شجرة تسمى "النهل" حيث تمثل البركة، وفي نهاية الحفل توزع على المدعوين، وتقام أيضا احتفالات في شوارع المدينة، فيقوم الأتراك بتوزيع المأكولات، والحلوى، وتعلو الموسيقى، والأصوات بالأغاني المبتهجة التي تتراقص على أنغامها العامة في الطرقات، أما عن زي الختان فهو زي خاص مصنوع من الساتان الأبيض المطرز بأنواع الزهور وأوراق والزخرفة بلون أزرق رائع وأحيانا بلون ذهبي مكتوب عليه "ما شاء الله" وقبعة عليها ريش أبيض حتى يبدو كالأمير.

الخدمة العسكرية

نشأ الشعب التركي على فكرة الخدمة العسكرية، وهي من بين قيمهم العالية والمقدسة اعتمادا على المقولة المشهورة" كل تركي يولد جنديا" فهي واجب وطني، والأمهات التركيات يرسلن أولادهن على أساس أنهن أنجبن أولادهن لأجل الوطن، وأي إفراط أوهروب من الواجب يعد في نظرهم هو نقص الرجولة.


ومن عادات الأتراك عند تشييع الجنازة يرتدون ملابس سوداء محتشمة، والبيوت تبقى مفتوحة من أجل الدعاء للميت وقراءة القرآن، ومن الخرافة التي يتم إتباعها بعض الأتراك ترك حذاء الميت أمام الباب

أما المناسبات الدينية وليلة القدر والمولد النبوي الشريف تمثل أياما مباركة وعطلا رسمية بالنسبة للأتراك، فتقام الحفلات الدينية وأيضا في كل صلاة الجمعة تقسم حلوى الحلقوم.

الشعب التركي كان ومازال يحافظ كثيرا على تراثه الإسلامي ويسعى دائما للحفاظ عليه.

أحدث منشورات

عرض الكل
bottom of page