ما علاقة شتاء الأوروبيين وأزمة الطاقة لديهم بالتملك العقاري في تركيا؟
- تركيا شقة الاحلام

- 17 أكتوبر 2022
- 4 دقيقة قراءة

يقول المثل "مصائبُ قومٍ عندَ قومٍ فوائدُ" فيبدو أن الشتاء القادم لن يحمل الخير للأوروبيين الذي اعتادوا على تدفئة منازلهم بالغاز القادم غالباً من روسيا، إذ أن موسكو أعلنت مؤخراً قطعها للغاز عن دول الاتحاد الأوروبي رداً على العقوبات الأوروبية على روسيا التي جاءت على خلفية حربها التي تشنها على أوكرانيا مُنذ شباط/فبراير 2022.
وبغض النظر عن الأسباب التي أشعلت الأزمة بين موسكو وكييف فلسنا هُنا محلليين سياسيين ولا يعنينا الأمر لا من قريب ولا من بعيد، ولكننا وجدنا كخبراء عقاريين أن انقطاع الغاز الروسي عن الأوروبيين واستعدادهم لمواجهة شتاء قاسي سيؤثر بشكلٍ إيجابي على سوق العقارات التركية، ولكن كيف ذلك؟
إن الشتاء في أوروبا يستمر لمُدة تتراوح بين ثمانية وعشرة أشهر وهو شتاء قاسي للغاية خصوصاً في القسم الشمالي من القارة العجوز وفي ظل غياب وسائل التدفئة من الطاقة والغاز الطبيعي وارتفاع مؤشر التضخم بشكل غير مسبوق فإن الأوروبيين بدؤا بالفعل بالبحث عن مكانٍ آمن ودافئ لتضمية شتائهم فيه بعيداً عن الصقيع القاتل.
وتؤدي تركيا دورياً محورياً ودبلوماسياً في الصراع الروسي الأوكراني إذ أنها بالرغم من امتناعها عن فرض عقوبات على روسيا والاستماع للإملاءات الغربية إلا أنها مازالت تقف على الحياد وتشكل اليوم رابطاً وصلة وصلٍ في أي مفاوضاتٍ تجري اليوم.
وكان لأنقرة الفضل الكبير مؤخراً في إقرار "إتفاقية إسطنبول لتصدير حبوب أوكرانيا" التي كانت سبباً في عدم حصول مجاعاتٍ في كثيرٍ من الدول وفتح باب التصدير في دولة محاصرة وفرص الاستيراد منها شبه مُستحيلة، الأمر الذي رفع مؤشر ثقة الأوروبية بتركيا.
يرى خُبراء العقار في تركيا أن تملك الأوروبيين للعقارات التركية سيرتفع في شتاء 2022-2023 وذلك للفرار من دولهم التي ستعاني بكل تأكيد من شتاء قاسي لا مفر منه، على عكس تركيا التي تُحافظ على أمن الطاقة وتوفر الغاز الطبيعي بكثرة نتيجةً لاستكشافه بكميات كبيرة في مياهها الإقليمية من جهة، واتفاقها الأخير مع موسكو لتحويل تركيا إلى مركز إقليمي للغاز الطبيعي.
هذا النوع من الاستقرار في توفير الطاقة والغاز سيدفع الأوروبيين لتوجه إلى تركيا لا لاستئجار عقار فحسب بل للتملك العقاري خصوصاً أن الحرب الروسية الأوكرانية قد تطول لسنوات فوفقاً لمحليين سياسيين فإنها ربما تمتد لغاية العام 2030.
وهذه التحليلات من قبل العاملين في السوق العقاري التركي لم تكن محض الصدفة بل إنها بُنيت على عاملين رئيسيين:
العامل الأول:
شهد صيف 2022 إقبالاً غير مسبوقاً على تركيا من قبل المواطنين الأوروبيين لاسيما الروس والأكرانيين الفارين من المعارك الدائرة في بلادهم ومن أزمات الطاقة والتضخم والغلاء وتراجع قيمة اليورو لأول مرة في التاريخ.
وبالرغم من أن الليرة التركية والتضخم في تركيا ليس بأفضل حال إلا أن تركيا أضحت اليوم بمأمنٍ على الأوروبيين من بلادهم خصوصاً في مسألة الطاقة وتوفير الغاز الطبيعي لأن الأوروبيين لن يقدروا على مواجهة البرد المُميت في بلادهم دون وسائل تدفئة.
وتسجل الوكالات السياحية والأرقام الرسمية الصادرة عن هيئة الإحصاء التركية ووزارة ومديريات الثقافة والسياحة التركية توافد ملايين السياح هذا الصيف إلى تركيا جلّهم من الأوروبيين وقد بدء جزء كبير منهم يستقر في تركيا بالرغم من انتهاء الموسم الصيفي.
العامل الثاني:
ارتفعت مبيعات العقارات التركية في الربعين الثاني والثالث من العام الجاري للأوروبيين بشكل كبير على رأسهم الروس والأوكران والبريطانيين والألمان، حيث شهد شهر أيلول/سبتمبر لوحده بيع 1196 عقار للروس الذين تصدروا قائمة الأجانب الأكثر شراءً للعقارات التركية للشهر الثالث على التوالي.
أما المواطنون الألمانيون فقد اشتروا في شهر سبتمبر الماضي 225 عقاراً في تركيا واحتلوا المرتبة الرابعة في القائمة المذكورة، تلاهم بين الأوروبيين الأوكران بشرائهم 204 عقارات، ثم البريطانيون 120 عقار، والهولنديون 53 عقار، والسويسرون 50 عقاراً.
في حين سجلت مبيعات العقارات التركية عن شهر آب/أغسطس الماضي شراء الروس لـ 1238 عقار، تلاهم أوروبياً الألمان 256 عقار، ثم الأوكران 219 عقار، فالبريطانيون 92 عقار، والسويسريون 69 عقار، وذلك وفقاً للأرقام الرسمية الصادرة عن هيئة الإحصاء التركية.
تُشكل أرقام مبيعات العقارات التركية للأوروبيين في الصيف مؤشراً قوياً لرفع نسبة توجههم نحو تركيا في الأشهر القادمة (خصوصاً في الربع الأخير من العام 2022) وذلك تجنباً لاضطرارهم مواجهة شتاء قاسي طويل في ظل انقطاع موارد التدفئة لديهم، ويعرب محللون اقتصاديون عن تقديراتهم بأن تسجل مبيعات العقارات التركية للأوروبيين أرقاماً قياسية في الربع الرابع من العام 2022 والربع الأول من العام 2023 على أقل تقدير.
تركيا شقة الاحلام كاميران
سنحاول عبر السطور التالية تقديم معلومات مُهمة حول شركتنا المتخصصة بالتسويق العقاري، وسوف تُساعدك هذه المقالات على معرفة من نحن وما هي القيم الأساسية التي نؤمن بها وكيف تستطيع الوصول إلينا.
عليك أن تعرف أول أنك وصلت لهذا المقال نتيجةً لاهتمامك بالسوق العقاري التركي، ومن المؤكد أنك لاحظت أمراً ما تتميز به TDAتركيا شقة الاحلام كاميران دعنا نعرفك أولاً كيف بدأنا
قناة TDA على اليوتيوب
تأسست الشركة في العام 2013 وهي أول قناة تركية مُتخصصة في العقار على مستوى العالم، وتواصل منذ ذلك الوقت العمل الدؤوب بروحٍ تنافسية، وقد تمثلت بداياتها بـ"فكرة" تجسدت بحلمٍ كبير بنقل صورة الواقع العقاري كما هو إلى المُستثمرين لترى فكرتنا النور عبر قناة Youtube متواضعة بأدواتٍ تصويرٍ بسيطة لتتطور شيئاً فشيئاً ووصلت اليوم إلى نشر فيديوهات بتقنية 4K ونتيجةً لذلك فقد تجاوز عدد مشتركي القناة 103 آلاف وتم الوصول إلى 1000 فيديو.
أفكار ابتكارية
لم تخضع TDA يوماً لقوانين السوق العقارية التي ابتعدت عن الإفصاح عن بطاقة تعريف المشاريع، بل عملت على كشف هوية المشروع من الاسم والموقع ونشر فيديو تفصلي عن المشروع، وهذا الأمر كان ومازال يعتبر من المحظورات العقارية في تركيا.
فضلاً عن ذلك عملت TDAتركيا شقة الاحلام كاميران على نشر السلبيات قبل الإيجابيات في المشاريع العقارية عوضاً عن تجميلها بل وضعت مجهرها على أدق العيوب، كما لجأت إلى وضع 5 معايير لتقييم المشاريع العقارية ولم يستطع أي مشروع مهما بلغت جودته حتى اليوم أن يحصل على تقييم 100%
خريطة TDA الجوية
تعلو كاميرا TDA في سماء إسطنبول لتستعرض من الجو المشاريع العقارية والأماكن المُحيطة بها لترسم بذلك أكبر خريطة جوية لإسطنبول على مستوى العالم وبتقنية 4K
قيمنا الأساسية
-الابتكار.
-تقديم الخدمة النوعية.
-تسليط الضوء على الاحتيال العقاري والتحذير منه.
-تأسيس عائلة كبيرة من العملاء والمستثمرين بجنسيات ولغات وأعراق وأهداف مُختلفة.
كيف أستطيع الوصول إلى الشركة؟
تستطيع التواصل معنا مباشرة عبر البريد الإلكتروني التالي:
أو التواصل عبر رقم الهاتف:
كما تشرفنا زيارتكم لمقر شركتنا الكائن في إسطنبول عبر العنوان التالي:



تعليقات