هل مازالت العقارات التركية منافسة لعقارات الأسواق العالمية؟ | العقارات التركية | تركيا شقة الأحلام
top of page

هل مازالت العقارات التركية منافسة لعقارات الأسواق العالمية؟

تاريخ التحديث: ٦ أبريل ٢٠٢٢


تتصدر عقارات لندن ونيويورك ودبي أسواق العقارات العالمية وقد استطاعت العقارات التركية وخاصةً عقارات إسطنبول أن تُنافس هذه الأسواق وبشدة خلال العقد الأخير من الزمن، وتحديداً عقب إعلان البرلمان التركي رفع القيود الخاصة بتملك العقارات التركية للأجانب عن مواطني 183 دولة حول العالم مُنتصف العام 2012.


ولكي نُجيب عن سؤال مقالنا الرئيسي فيما إذا مازالت العقارات التركية تُنافس أسواق العقارات العالمية، دعونا أولاً نستعرض مبيعات العقارات التركية للأجانب في الأعوام التي تلت صدور القرار الحكومي والتي جاءت على الشكل التالي:


12 ألف و181 عقار في العام 2013


18 ألف و959 عقار في العام 2014


22 ألف و830 عقار في العام 2015


18 ألف و189 عقار في العام 2016


22 ألف و189 عقار في العام 2017


39 ألف و663 عقار في العام 2018


45 ألف و 483 عقار في العام 2019


40 ألف و812 عقار في العام 2020


58 ألف و576 عقار في العام 2021


وبالنظر إلى القائمة أعلاه نرى أن مبيعات العقارات التركية قد تطورت تدريجياً بين عامي 2013 و2021، وبالرغم من تراجعها في عامي 2016 بسبب الانقلاب الفاشل و2020 بسبب تفشي فيروس كورونا، إلا أن العام الماضي 2021 حطّم جميع الأرقام القياسية السابقة وسجل أعلى رقم مبيعات للعقارات التركية للأجانب على الإطلاق بتملك الأجانب لأكثر من 58 ألف عقار، والملفت أن تركيا كانت الأعلى أوروبياً بيع العقارات والتي بلغت قرابة المليون ونصف المليون.


ما أسباب تفوق مبيعات العام 2021 من العقارات التركية عن الأعوام السابقة؟

-تفشي فيروس كورونا في العام 2020 والإجراءات التركية والعالمية التي تبعته من حظر تجوال وتوقف حركة الطيران والإغلاقات المُتكررة وشبه شلل في الحياة، وحاجة المشترين الأجانب لتملكهم العقارات التركية وانتظارهم لحين العودة الكاملة للحياة الطبيعية في تركيا والتي بدأت منتصف العام 2021 جعلهم يتهافتون على تركيا بعد أشهر طويلة من الحظر ومنع السفر وبالتالي شرائهم للعقارات التي كانت من المفترض أن تُباع في العام الذي سبقه.


-تراجع قيمة الليرة التركية في الأشهر الأخيرة من العام 2021 فبعد أن كانت الليرة عند 8.50 للدولار الواحد في النصف الأول من العام الماضي تجاوزت في الربع الثالث منه عتبة 18 ليرة قبل أن تنتعش وتستقر عند 13.50 منذ أواخر العام المُنصرم وحتى العام الأمر الذي ألقى بظلاله على مزيد من الشهية لشراء العقارات التركية.


-ارتفاع مؤشر أسعار المُستهلك في تركيا (التضخم) كان له هو الآخر دوره في تحطيم العام 2021 لمبيعات العقارات التركية للأجانب سيما للراغبين بالاستثمار العقاري في تركيا والذي رأوا في ارتفاع أسعار العقارات التركية فرصة لحجز دورهم في قائمة الرابحين من تملك العقارات التركية خصوصاً أن تركيا مُقبلة في العام القادم على الذكرى المئوية لتأسيس الجمهورية التركية الأمر الذي يزيد من القيمة الاستثمارية للعقارات التركية أكثر وأكثر.


-تداول إشاعات مٌفادها أن قيمة العقار الذي يخوّل صاحبه الحصول على الجنسية التركية ستزيد عن 250 ألف دولار، مما دفع الكثيرين للمسارعة في الحصول على العقار التركي بهذا السعر من أجل اكتساب الجنسية التركية والتمتع بمزاياها.


هل العقارات التركية مستمرة في منافسة العقارات العالمية؟

بالعودة لسؤالنا الرئيسي نرى أن كل المُعطيات والمؤشرات تقول أن العقارات التركية مستمرة في منافسة العقارات في الأسواق العالمية لعدة أسباب:


-المناخ في تركيا مُعتدل فلا حرّ قاتل (عقارات دبي) ولا برد قارص (عقارات موسكو وشمال أوروبا).


-تركيا جنة الأرض ببحارها وغاباتها ومُنتزهاتها ورقعتها الخضراء الواسعة وقد جمعت بشكلٍ غريب بين السياحة والاقتصاد وسوق العقارات والصناعة فضلاً عن كونها مُلتقى ثقافات العالم إذ يلتقى فيها الآسيوي مع الأوروبي، الشرقي مع الغربي، المسلمين مع أصحاب الديانات الأخرى.


-موقع تركيا يتوسط العالم بكل ما تعنيه الكلمة ويجمع بين قارتي آسيا وأوروبا ويقترب من القارة السمراء عبر البحر الأبيض المُتوسط.


-تدني أسعار العقارات التركية قياساً بأسعار العقارات العالمية.


-تدني الضرائب العقارية في تركيا فعلى سبيل المثال حددت تركيا ضريبة نقل الملكية العقارية (الطابو) عند 4% في الوقت الذي تصل فيه ضريبة نقل الملكية العقارية في بعض الدول الأوروبية إلى 12%.


-تساوي خطوات شراء العقارات في تركيا بين المواطنين الأتراك والأجانب.


-سهولة وسلاسة إجراءات حصول الأجانب على ملكية العقارات التركية.


-منافسة الشركات الإنشائية التركية العالمية على طرح مجمعات سكنية بمواصفات قياسية تتساوى مع أحدث ما وصل إليه عالم البناء من جودة المواد والخدمات الاجتماعية والترفيهية والوسائل التكنولوجية.


-التسهيلات الحكومية الممنوحة للمستثمرين الأجانب بدءً من منهم الإقامات العقارية وصولاً إلى الجنسية التركية بشروط مُعينة.


-تسمح القوانين التركية للأجانب بتوريث عقاراتهم على عكس الكثير من قوانين الدُول الأخرى.



لهذه الأسباب نرى أن العقارات التركية مازالت تواصل دورها في جذب الأجانب الراغبين بتملك العقارات لعدة أسباب منها "السكن في تركيا، الاستثمار العقاري في تركيا، الحصول على الجنسية التركية".

تركيا شقة الاحلام كاميران

سنحاول عبر السطور التالية تقديم معلومات مُهمة حول شركتنا المتخصصة بالتسويق العقاري، وسوف تُساعدك هذه المقالات على معرفة من نحن وما هي القيم الأساسية التي نؤمن بها وكيف تستطيع الوصول إلينا.

عليك أن تعرف أولاً أنك وصلت لهذا المقال نتيجةً لاهتمامك بالسوق العقاري التركي، ومن المؤكد أنك لاحظت أمراً ما تتميز به TDAتركيا شقة الاحلام كاميران دعنا نعرفك أولاً كيف بدأنا

قناة TDA على اليوتيوب

تأسست الشركة في العام 2013 وهي أول قناة تركية مُتخصصة في العقار على مستوى العالم، وتواصل منذ ذلك الوقت العمل الدؤوب بروحٍ تنافسية، وقد تمثلت بداياتها بـ"فكرة" تجسدت بحلمٍ كبير بنقل صورة الواقع العقاري كما هو إلى المُستثمرين لترى فكرتنا النور عبر قناة Youtube متواضعة بأدواتٍ تصويرٍ بسيطة لتتطور شيئاً فشيئاً ووصلت اليوم إلى نشر فيديوهات بتقنية 4K ونتيجةً لذلك فقد تجاوز عدد مشتركي القناة 103 آلاف وتم الوصول إلى 1000 فيديو.

أفكار ابتكارية

لم تخضع TDA يوماً لقوانين السوق العقارية التي ابتعدت عن الإفصاح عن بطاقة تعريف المشاريع، بل عملت على كشف هوية المشروع من الاسم والموقع ونشر فيديو تفصلي عن المشروع، وهذا الأمر كان ومازال يعتبر من المحظورات العقارية في تركيا.

فضلاً عن ذلك عملت TDAتركيا شقة الاحلام كاميران على نشر السلبيات قبل الإيجابيات في المشاريع العقارية عوضاً عن تجميلها بل وضعت مجهرها على أدق العيوب، كما لجأت إلى وضع 5 معايير لتقييم المشاريع العقارية ولم يستطع أي مشروع مهما بلغت جودته حتى اليوم أن يحصل على تقييم 100%

خريطة TDA الجوية

تعلو كاميرا TDA في سماء إسطنبول لتستعرض من الجو المشاريع العقارية والأماكن المُحيطة بها لترسم بذلك أكبر خريطة جوية لإسطنبول على مستوى العالم وبتقنية 4K

قيمنا الأساسية

-الابتكار.

-تقديم الخدمة النوعية.

-تسليط الضوء على الاحتيال العقاري والتحذير منه.

-تأسيس عائلة كبيرة من العملاء والمستثمرين بجنسيات ولغات وأعراق وأهداف مُختلفة.


كيف أستطيع الوصول إلى الشركة؟

تستطيع التواصل معنا مباشرة عبر البريد الإلكتروني التالي:

أو التواصل عبر رقم الهاتف:

كما تشرفنا زيارتكم لمقر شركتنا الكائن في إسطنبول عبر العنوان التالي:

bottom of page