أسواق إسطنبول تذخر بعشاق السياحة الشتوية التركية
- تركيا شقة الأحلام
- 16 ديسمبر 2022
- 2 دقائق قراءة
تاريخ التحديث: 17 ديسمبر 2022

بالرغم من حلول فصل الشتاء واشتداد الطقس البارد إلا أن ذلك لم يمنع حركة السياحة الشتوية في إسطنبول من التواصل في جميع مناطقها السياحية والتاريخية بالإضافة إلى الأسواق التي تشهد اكتظاظاً من قبل الزوار والسياح من داخل تركيا وخارجها.
جدول المحتوى:

أسواق المدينة تستقبل مُحبي السياحة الشتوية في إسطنبول
لم تكن أسواق إسطنبول بأقل أهمية من المناطق التاريخية والأثرية للمدينة من قلاع وحصون وأبراج وجسور ومساجد وكنائس حيث تستقطب تلك الأسواق السياح من كافة أنحاء العالم بل وتكتظ بهم.
ومن أهم الأسواق التي يقصدها السياح في إسطنبول السوق المصري والسوق المسقوف والأسواق الممتدة من منطقة بيازيد مروراً بمنطقة السلطان أحمد ووصولاً إلى منطقة أمنيونو.
وتعتبر فترة التسوق من ضمن البرامج السياحية إذ تقع الأسواق التاريخية لإسطنبول في مناطق سياحية قريبة من إقامة الزوار الذين يقصدونها من أجل اقتناء الحلويات والملابس والهدايا.
ويجمع ساحل منطقة أمينونو بين متعة التسوق وسحر الإطلالة ويمزج معاً الحضارة والطبيعة والسياحة، ليتوافد السياح إلى الساحل بوسائل نقل مُتعددة من أجل التمتع بزرقة البحر وخضرة الأشجار ومشاهدة المباني القديمة والحديثة.
سوق بيازيد في إسطنبول:
يقع سوق بيازيد المسقوف وسط مدينة إسطنبول التاريخية بالقرب من منطقة السلطان أحمد الشهيرة وتلتقي نهايات سوق بيازيد مع بدايات السوق المصري، وتعدّ هذه المنطقة من أقدم الأحياء في إسطنبول ويتم الوصول إليها عبر الحافلات والترام والسيارات الخاصة وسيارات الأجرة.
السوق المصري في منطقة أمينونو بإسطنبول:
يعتبر السوق المصري من أبرز معالم "أمينونو" إحدى أهم المناطق السياحية في إسطنبول، ويُسمى السوق المصري أيضاً بسوق التوابل حيث تنتشر فيه محال بيع الحلويات التركية الشهيرة بالإضافة للبهارات بأنواعها ومحلات العطارة، ويرتاد السوق المصري يومياً آلاف الزوار والسياح.
وتوجد خلق السوق المصري أسواق تجارية مُهمة قديمة تجذب السياح الأتراك والأجانب وتصحبهم في رحلة عبر الزمن وتتيح أسواق الجملة فرصة التسوق للسائحين وعقد صفقات مُهمة مع التجاري.
وضع حجر الأساس للسوق المصري في العام 1579 من قبل السلطان صفيّة والدة السلطان مراد الثالث، وأكملت بنائه السلطان خديجة والدة السلطان محمد السادس في العام 1667 للميلاد.
يقع السوق المصري بجانب مسجد "يني جامع" أحد أهم المساجد التاريخية في إسطنبول بالقرب من خطوط المواصلات ومنطقة قره كوي وبرج غلطة التاريخي.

أبرز المُنتجات المعروضة في أسواق إسطنبول السياحية:
تتضمن أسواق إسطنبول التاريخية الأواني التراثية والفضيات والمصاغ الذهبية والمنسوجات والملابس التقليدية القديمة وشتى أنواع الألبسة الحديثة والجلدية، وتوفر الأسواق أيضاً أماكن مُخصصة لبيع الملابس المصنوعة من الجلد.
وتمتاز الملبوسات الجلدية التركية بأنها ذات سمعة طيبة بسبب جودتها العالية وتلقى رواجاً وقبولاً كبيران من قبل السياح الوافدين إلى المدينة خصوصاً أولئك القادمين من دول الشرق الأوسط والعالم العربي.
وتعدّ أسواق إسطنبول السياحية مركزاً هاماً لبيع التوابل والجملة وسوق بيازيد يحتوي على محالٍ لبيع الذهب إلى جانب محلات الصرافة وتحويل الأموال لتشكل الأسواق بذلك مركزاً تجارياً ومالياً للسائحين والزوار.

كما تبرز تلك الأسواق كمقصد لإدارة الأعمال والمشاريع ومركز للتجارة وشراء البضائع ومكان مُخصص للتسوق وشراء مُختلف أنواع الحاجيات.
وتنتشر في أسواق إسطنبول أيضاً الحلويات التركية الشهيرة كالبقلاوة والحلقوم وغيرها ذات السمعة الطيبة والمذاق الفريد على مستوى العالم.
هذا المقال مكتوب من قبل فريق كتابة المحتوى في " TDA تركيا شقة الأحلام | كاميران" ، إذا أردت أن تعرف أكثر عن محتوانا وما نُقدمه من خدمات ( اضغط هنا )
لطالما كانت اسطنبول وجهة جذابة لمحبي التسوق، صيفًا وشتاءًا، فيمكن اعتبارها مركز التسوق في تركيا بمجموعة كبيرة من الأسواق والمولات.
في الوقت الذي تقدم فيه مولات اسطنبول العلامات التجارية الشهيرة، فإن الأسواق الشعبية توفر تجربة تسوق تركية أصيلة داخل شوارعها وأزقتها النابضة بالحياة والتي تبيع المنتجات المتنوعة عالية الجودة، من السجاد والملابس إلى التوابل والمجوهرات، فيما تجعل الأجواء هذه الأماكن مميزة حقًا.
من أفضل أسواق اسطنبول التي تستحق الزيارة، جراند بازار الذي يعد واحدًا من أقدم الأسواق المغطاة في العالم، والسوق المصري وسوق امينونو وسوق الجمعة.