نشرت الجزيرة نت على موقعها الإلكتروني تقريراً حول ارتفاع نسبة تملك العراقيين للعقارات التركية قالت فيه إن العراقيون حصدوا في السنوات الأخيرة مراكز مُتقدمة ضمن قائمة مُشتري العقارات التركية.
ونقل الموقع على خبراء عقاريون أن هُناك عوامل وأسباب كثيرة أدت لهذا الارتفاع في نسب المبيعات.
بدورها نشرت هيئة الإحصاء التركية إحصائيات رسمية مطلع الشهر الجاري جاء فيها أن العراقيون تصدروا المركز الأول على مستوى العالم في السنوات الثمانية الأخيرة برصيد بلغ قرابة 47 ألف عقار بين شقق سكنية ومكاتب ومحلات تجارية.
وأضافت الجزيرة أن البيانات الرسمية التركية كشفت عن زيادة أعداد العقارات المُباعة للأجانب في السنوات الأخيرة وعن تصدر العراقيين لقائمة الأجانب الأكثر شراءً للعقارات التركية بواقع 46 ألف و540 عقار بين الفترة المُتراوحة من مطلع العام 2015 وحتى شهر تشرين الأول/أكتوبر من العام 2022.
وبحسب آخر التحديثات فقد اشترى العراقيون 310 عقارات في شهر تشرين الأول/أكتوبر لوحده ليصل عدد العقارات التي اشتراها أبناء العقارق 5500 عقار مُنذ مطلع العام 2022، وقد حافظوا بذلك على صدارتهم لمشتري العقارات التركية من الأجانب بدايةً من العام 2015، إلا أنهم تراجعوا للمركز الثاني بعد الإيرانيين منذ مطلع العام 2021، أما العام 2022 فشهد تراجعهم للمركز الثالث بعد تصدر الروس قائمة الأجانب مشتري العقارات التركية.
وحول هذا الأمر أجرى موقع "الجزيرة نت" عدة لقاءات وحوارات مع عاملين في قطاع العقارات التركية، أبرزها مدير عام شركة "إسطنبول هيتس" العقارية "خالد العُمر" قال فيها إن العقارات التي اشتراها العراقيون تنوعت بين مبانٍ وشقق وفلل ومحلات ومكاتب تجارية، مؤكداً أن قرابة 40% منها كانت في إسطنبول و24% في أنطاليا و36% اوزعت بين "إزمير، أيدين، سكاريا، موغلا، مرسين، بورصة، يالوا".
ما الأسباب التي جذبت العراقيين للتملك العقاري في تركيا؟
وعن الأسباب التي دفعت العراقيين لتصدر مشتري العقارات التركية خلال الثمان سنوات الماضية هي الحوافز السياسية والاقتصادية التي تُقدمها الحكومة التركية وأخرى مُتعلقة بالوضعين الإقليمي والدولي.
مُضيفاً لـ "الجزيرة نت" أن تركيا بلد مُستقر ضمن بيئة إقليمية ودولية بالغة التعقيد الأمر الذي حفزّ بدوره على شراء العقارات في تركيا وأصبح عامل جذب للأجانب من أجل التملك العقاري مُشكلاً بذلك سياسة اقتصادية تركية رسمية لتحقيق جملة من الأهداف الاقتصادية للبلاد.
مُشيراً إلى أن أسباب تتعلق بالبيئة التركية مُتمثلة بالاستقرار السياسي والاقتصادي حيث ورغم حصول اضطرابات وأزمات خصوصاً فيما يتعلق بتدني قيمة الليرة التركية وارتفاع مؤشر التضخم إلا أن تركيا حافظت على استقراراها قياساً بالمؤشرات الاقتصادية الإقليمية بشكلٍ عام والعراقية على وجه الخصوص.
ونوه مدير الشركة العقارية التركية إلى أن وجود المدارس العربية المُعترف بها على الصعيد الرسمي يعتبر حافزاً إضافياً يدفع العراقيين لتملك المزيد من العقارات التركية، كما أن وجود مكتب للأمم المُتحدة في تركيا يعني باللاجئين وإعادة توزيعهم حول دول العالم دفع الكثير من العراقيين للجوء إلى تركيا لتكون محطتهم الأولى ومن بعدها الاتطلاق نحو أوروبا وأميركا إلا أن الكثير منهم قرورا البقاء في تركيا لسهولة المعيشة وتشابه العادات والتقاليد بين البلدين الجارتين.
الأسباب العراقية التي أدت لتزايد طلب العراقيين للعقارات التركية:
أما الاسباب المُرتبطة بالبيئة الاتقاصدية والسياسية العراقية فتتمثل بالقرب الجغرافي مع تركيا وتشارك البلدين لحدود بريّة طويلة الأمر الذي جعل من تركيا مقصداً أساسياً للمواطنين العراقيين إما للسكن والاستقرار أو الاستثمار العقاري في تركيا أو الحصول على الجنسية التركية عبر التملك العقاري.
مؤكداً الخبير أن هشاشة الوضع الاقتصادي والأمني في العراق دفع مواطنيه للسفر والعيش في تركيا، مبيناً أن ارتفاع أسعار العقارات في بغداد وباقي الولايات التركية دفع الكثير من العائلات لبيع عقاراتها الكبيرة وشراء عقار أصغر وعقاراً آخراً في إسطنبول التي تعتبر أسعارها مُتدنية نسبياً قياساً بعقارات بغداد
وأن الكثير من المُتقاعدين وكبار السن العراقيين انتقلوا للعيش في تركيا رغم بقاء أبنائهم في بغداد لارتباطهم بأعمال ووظائف والذي عادةٍ ما يُسافرون للقاء أقاربهم في تركيا خلال الإجازات.
ماذا عن الخدمات والتسهيلات الحكومية التركية؟
ساهمت الاستقرار السياسي والاقتصادي والخدمات العقارية في تركيا إلى جذب الكثير من العراقيين ولفت أنظارهم للتملك العقاري في تركيا، عدا عن الخدمات الصحية والتعليمية والترفيهية الموجودة في شتى المناطق والولايات بحسب ما ذكر الباحث الاقتصادي "أحمد عيد" في حديثة لموقع "الجزيرة نت".
لافتاً إلى أن العراقي فقد الكثير من طاقاته وثرواته البشرية بسبب السياسات المعمول بها وانتشار السلاح خارج نطاق الدولة، الأمر الذي أدى لمغادرة الكثير من الكفاءات العراقية ومنها مازال يسعى لمغادرة العراق للحفاظ على سلامته وسلامة أسرته.
مؤكداً أن الاستثمار العقاري في العراق يُعاني من الضعف بسبب أسعار العقارات المُبالغ فيها مقارنةً مع ما تقدمه الدولة من خدمات باستثناء مناطق إقليم كردستان، ومن أجل تطوير مجالات الاستثمار العقاري في العراق شدد الخبير "عيد" على ضرورة توفير الأمن بالدرجة الأولى وإبعاد السياسة عن مجالات الاستثمار بالإضافة لتوفير الخدمات الكاملة والبناء بجودة عالية.
تركيا شقة الاحلام كاميران
سنحاول عبر السطور التالية تقديم معلومات مُهمة حول شركتنا المتخصصة بالتسويق العقاري، وسوف تُساعدك هذه المقالات على معرفة من نحن وما هي القيم الأساسية التي نؤمن بها وكيف تستطيع الوصول إلينا.
عليك أن تعرف أولاً أنك وصلت لهذا المقال نتيجةً لاهتمامك بالسوق العقاري التركي، ومن المؤكد أنك لاحظت أمراً ما تتميز به TDAتركيا شقة الاحلام كاميران دعنا نعرفك أولاً كيف بدأنا
قناة TDA على اليوتيوب
تأسست الشركة في العام 2013 وهي أول قناة تركية مُتخصصة في العقار على مستوى العالم، وتواصل منذ ذلك الوقت العمل الدؤوب بروحٍ تنافسية، وقد تمثلت بداياتها بـ"فكرة" تجسدت بحلمٍ كبير بنقل صورة الواقع العقاري كما هو إلى المُستثمرين لترى فكرتنا النور عبر قناة Youtube متواضعة بأدواتٍ تصويرٍ بسيطة لتتطور شيئاً فشيئاً ووصلت اليوم إلى نشر فيديوهات بتقنية 4K ونتيجةً لذلك فقد تجاوز عدد مشتركي القناة 103 آلاف وتم الوصول إلى 1000 فيديو.
أفكار ابتكارية
لم تخضع TDA يوماً لقوانين السوق العقارية التي ابتعدت عن الإفصاح عن بطاقة تعريف المشاريع، بل عملت على كشف هوية المشروع من الاسم والموقع ونشر فيديو تفصلي عن المشروع، وهذا الأمر كان ومازال يعتبر من المحظورات العقارية في تركيا.
فضلاً عن ذلك عملت TDAتركيا شقة الاحلام كاميران على نشر السلبيات قبل الإيجابيات في المشاريع العقارية عوضاً عن تجميلها بل وضعت مجهرها على أدق العيوب، كما لجأت إلى وضع 5 معايير لتقييم المشاريع العقارية ولم يستطع أي مشروع مهما بلغت جودته حتى اليوم أن يحصل على تقييم 100%
خريطة TDA الجوية
تعلو كاميرا TDA في سماء إسطنبول لتستعرض من الجو المشاريع العقارية والأماكن المُحيطة بها لترسم بذلك أكبر خريطة جوية لإسطنبول على مستوى العالم وبتقنية 4K
قيمنا الأساسية
-الابتكار.
-تقديم الخدمة النوعية.
-تسليط الضوء على الاحتيال العقاري والتحذير منه.
-تأسيس عائلة كبيرة من العملاء والمستثمرين بجنسيات ولغات وأعراق وأهداف مُختلفة.
كيف أستطيع الوصول إلى الشركة؟
تستطيع التواصل معنا مباشرة عبر البريد الإلكتروني التالي:
أو التواصل عبر رقم الهاتف:
كما تشرفنا زيارتكم لمقر شركتنا الكائن في إسطنبول عبر العنوان التالي: