السوق العقاري التركي | عقارات اسطنبول | تركيا شقة الاحلام
top of page

السوق العقاري التركي



يعتبر سوق العقار التركي أحد الأعمدة الرئيسية التي يقوم عليها الاقتصاد التركي وأحد أفضل الأسواق الجاذبة للمستثمرين على مستوى العالم، فماذا تعرف حول هذا السوق وما أسباب ازدهاره الكبير في الفترة الأخيرة، سنناقش هذه الأسئلة عبر المقال التالي.

ما هو السوق العقاري التركي؟

يضم السوق العقاري التركي أنواعا مختلفة من الأصول الثابتة التي يسارع المستثمرون الأتراك والأجانب لتملكها نتيحة لمواصفاتها العالية وقيمتها الاستثمارية التي تزيد مع الوقت.

وتعتبر الشقق السكنية أهم الأصول التي تشكل سوق العقار التركي كما ونوعا. فقد شهدت تركيا في الفترة الأخيرة ازدهارا كبيرا في المشاريع العقارية السكنية وإنشاء المجمعات وكان لهذا الازدهار أثره الكبير على زيادة المخزون العقاري التركي من الشقق السكنية، حيث بلغ هذا المخزون أكثر من 900 ألف شقة سكنية موزعة على 81 ولاية تركية.

ما هو توزيع المخزون العقاري في السوق العقاري التركي؟

على الرغم من أن الشقق العقارية تتوزع على جميع الولايات أن هناك مدن كان لها نصيب أكبر من المشاريع العقارية، فقد تصدرت إسطنبول بالطبع قائمة المدن التي تحوي أعلى مخزون من الشقق السكنية بعدد يزيد عن ربع مليون شقة، وقد تلتها مدينة أنقرة وجاءت مدينة إزمير ثالثا. ويختلف التوزيع نتيجة لاختلاف معدلات العرض والطلب.

ويختلف سعر العقار من منطقة إلى أخرى في السوق العقاري التركي وذلك بحسب سعر المتر المربع الواحد وطبيعة الإنشاء وجودته وعمر البناء والخدمات المتوافرة في منطقة العقار. وقد بلغ سعر المتر المربع الواحد في الشقق السكنية 2230 ليرة في المتوسط، فيما أظهرت مناطق موغلا سعر أعلى من المتوسط فيما كانت الأسعار في المناطق الحدودية مثل ماردين وغيرها أقل من نصف سعر المتوسط.

كما ويختلف العمر الاستثماري للأبنية في السوق العقاري التركي من منطقة إلى أخرى تبعا لتغيرات المناخ واختلاف نوعية التركية وغيرها من العوامل. ففي إسطنبول يقدر العمر الاستثماري للأبنية السكنية ب22 عام أما في مدينة أنقر فيتم تقديره بستة عشر عام، وفي مدينة إزمير20 عام وذلك وفق تقرير منصة البيانات الرقمية لسوق العقار التركي.

ما هي أسباب الازدهار الكبير للسوق العقاري التركي؟

شهد سوق العقارات طفرة كبيرة في العرض والطلب خلال العقدين الأخيرين، حيث اتجه الكثير من المستثمرين الأجانب والعرب إلى التملك والاستثمار في هذا السوق، ويرجع ذلك لعدة أسباب أهمها:

  1. بيئة استثمارية آمنة ومربحة: يقدم سوق العقار التركي العديد من عوامل الجذب التي ساهمت بشكل كبير في إقبال المستثمرين للتملك العقاري، وذلك من خلال التسهيلات القانونية لإجراءات التملك، والإعفاءات الضريبية، والضمانات الحكومية على تسليم العقارات وفق المواصفات المحددة في الموعد، وكل هذه العوامل جعلت من السوق العقاري التركي بيئة جاذبة وآمنة للاستثمار.

  2. التنوع العقاري وتعدد الخيارات الاستثمارية بما يتناسب مع تطلعات المستثمرين وميزانيتهم المختلفة، فالسوق العقاري التركي سوق قوي ومتين ويحوي العديد من الشركات الإنشائية و الاستثمارية المميزة والتي تقدم مشاريع عقارية متنوعة وفرص استثمارية مميزة.

  3. التعديلات القانونية المشجعة على الاستثمار مثل ضمان الحصول على الاقامة لأصحاب العقارات وأحقيتهم بالحصول على الجنسية التركية في حال كانت قيمة العقار تبلغ ربع مليون دولار أو أكثر.

وبفعل وجود عوامل الإزدهار السابقة فإن سوق العقار التركي يشهد اليوم زيادة واضحة في مبيعات العقار عموما ومبيعات العقار للمستثمرين الأجانب خصوصا بالمقارنة مع الأعوام الماضية. وإذا دل هذا على شيء فإنه يدل على مدى صلابة سوق العقار التركي ومرونته وقدرته على تجاوز الأزمات العديدة التي يتعرض لها العالم اليوم خاصة مع تفشي وباء كورونا وتأثر أغلب قطاعات الاقتصاد في العالم.


أحدث منشورات

عرض الكل
bottom of page