بالتزامن مع بدء الحرب الروسية الأوكرانية تأثر الاقتصادات العالمية سيما الاقتصاد التركي وتراجعت قيمة الليرة التركية، بالإضافة لانخفاض مؤشر بورصة إسطنبول BIST 100 قرابة 9%، ويخشى الاقتصاد التركي من تأثيرات الحرب على قطاعي الغاز الطبيعي والقمح وسيطال التأثر القطاع السياحي في حال طال أمد المعارك.
وبالرغم من تسجيل الليرة التركية انخفاضاً أمام الدولار ووصلها لحاجز 14.55 ليرة للدولار الواحد عادت في نهاية الأسبوع وتحسنت لمستوياتها (الشبه ثابتة) منذ أواخر العام الماضي إلى 13.80 ليرة تركية، كما أغلقت بورصة إسطنبول أسبوعها الماضي متراجعةً بنسبة 7.6%.
تركيا الأكثر تضرراً من الحرب الروسية الأوكرانية
ويقول الخبراء الاقتصاديون إن تركيا هي أحد أكثر الدول تضرراً من الحرب الروسية الأوكرانية، ويرون أن الارتفاع الخاد في أسعار النفط والغاز الطبيعي مع الغزو الروسي لأوكرانيا قد تؤدي لزيادة فاتورة الواردات التركية وتقليل عائدات السياحة والتأثير على الحسابات المُـعلقة بميزان الحساب الجاري وهذا الأمر سيؤدي لخسارة الليرة التركية والأصول المقومة بالليرة التركية.
العلاقات التركية الروسية
بدوه يقول الخبر التركي "مته سوها أوغلو" في حديثه بشأن الموقف التركي تجاه الأزمة إن هُناك عدة نقاط تعاون بين أنقرة وموسكو لا يُمكن المُجازفة بها، وإنه وفقاً لتقرير هيئة سوق الطاقة قد تم شراء 33.6% من احتياجات تركيا السنوية من الغاز الطبيعي من روسيا في العام 2020.
مُشيراً أن موسكو تعتبر مصدراً لبعض الاحتياجات الأساسية المهمة لتركيا مثل القمح، وأن العام الماضي شهد استيراد تركيا 6.7 مليون طن من القمح الروسي بقيمة 1.8 مليار دولار، ليؤدي ذلك لزيادة حصة روسيا من إجمالي الواردات التركية من القمح مُنتجاته إلى 66%.
تأثر القطاع السياحي التركي بالحرب الروسية الأوكرانية
وبالنسبة للقطاع السياحي نوه الخبير التركي إلى أن بلاده كانت تتوقع تدفقاً للسياح الروسي مع دخول أشهر الربيع ما يُسهم في تدفق مالي في ظل الأزمة الاقتصادية، وأن تركيا قد تشارك في العقوبات التي يفرضها الاتحاد الأوروبي والغرب على روسيا عبر إيجاد مساحة مُشتركة دون أن تلحق ضرراً بعلاقتها الاقتصادية مع روسيا.
من جهته لفت الخبير الاقتصادي "أنور إركان" إلى أنه في ظل المخاطر الجيوساسية قد تتأثر الأرصدة التضخمية في تركيا وبالتالي ملف الاقتراض الخاص بها سلباً، وأن روسيا شريك اقتصادي مُهم لتركيا في الإطار السياحي وقطاع الغاز وأنه بالرغم من تباطؤ حركة صرف العملة مع الودائع المدعومة بالعملة الأجنبية فإن التأثيرات الإضافية الناتجة عن أسعار الطاق قد تشكل خطراً على التضخم وتؤثر سلباً على ميزان الحساب التجاري التركي.
وختم بالقول إن التأثير السلبي لإيرادات السياحة قد يزيد من إجهاد احتياجات تركيا من القطع الأجنبي وأنه مع ارتفاع المخاطر الجيوسياسية قد ينخفض الدفع المتوقع للأموال في القطاع السياحي إلى ما دون التوقعات وقد يزداد الضغط السلبي على العملة التركية على المدى القصير.
تركيا شقة الاحلام كاميران
سنحاول عبر السطور التالية تقديم معلومات مُهمة حول شركتنا المتخصصة بالتسويق العقاري، وسوف تُساعدك هذه المقالات على معرفة من نحن وما هي القيم الأساسية التي نؤمن بها وكيف تستطيع الوصول إلينا.
عليك أن تعرف أولاً أنك وصلت لهذا المقال نتيجةً لاهتمامك بالسوق العقاري التركي، ومن المؤكد أنك لاحظت أمراً ما تتميز به TDAتركيا شقة الاحلام كاميران دعنا نعرفك أولاً كيف بدأنا
قناة TDA على اليوتيوب
تأسست الشركة في العام 2013 وهي أول قناة تركية مُتخصصة في العقار على مستوى العالم، وتواصل منذ ذلك الوقت العمل الدؤوب بروحٍ تنافسية، وقد تمثلت بداياتها بـ"فكرة" تجسدت بحلمٍ كبير بنقل صورة الواقع العقاري كما هو إلى المُستثمرين لترى فكرتنا النور عبر قناة Youtube متواضعة بأدواتٍ تصويرٍ بسيطة لتتطور شيئاً فشيئاً ووصلت اليوم إلى نشر فيديوهات بتقنية 4K ونتيجةً لذلك فقد تجاوز عدد مشتركي القناة 103 آلاف وتم الوصول إلى 1000 فيديو.
أفكار ابتكارية
لم تخضع TDA يوماً لقوانين السوق العقارية التي ابتعدت عن الإفصاح عن بطاقة تعريف المشاريع، بل عملت على كشف هوية المشروع من الاسم والموقع ونشر فيديو تفصلي عن المشروع، وهذا الأمر كان ومازال يعتبر من المحظورات العقارية في تركيا.
فضلاً عن ذلك عملت TDAتركيا شقة الاحلام كاميران على نشر السلبيات قبل الإيجابيات في المشاريع العقارية عوضاً عن تجميلها بل وضعت مجهرها على أدق العيوب، كما لجأت إلى وضع 5 معايير لتقييم المشاريع العقارية ولم يستطع أي مشروع مهما بلغت جودته حتى اليوم أن يحصل على تقييم 100%
خريطة TDA الجوية
تعلو كاميرا TDA في سماء إسطنبول لتستعرض من الجو المشاريع العقارية والأماكن المُحيطة بها لترسم بذلك أكبر خريطة جوية لإسطنبول على مستوى العالم وبتقنية 4K
قيمنا الأساسية
-الابتكار.
-تقديم الخدمة النوعية.
-تسليط الضوء على الاحتيال العقاري والتحذير منه.
-تأسيس عائلة كبيرة من العملاء والمستثمرين بجنسيات ولغات وأعراق وأهداف مُختلفة.
كيف أستطيع الوصول إلى الشركة؟
تستطيع التواصل معنا مباشرة عبر البريد الإلكتروني التالي:
أو التواصل عبر رقم الهاتف:
كما تشرفنا زيارتكم لمقر شركتنا الكائن في إسطنبول عبر العنوان التالي: