ينابيع يالوا الحارة تستأنف استقبال السياح عقب تخفيف القيود | السياحة التركية | تركيا شقة الأحلام
top of page

ينابيع ومنتجعات يالوا تستأنف استقبال السياح عقب تخفيف القيود


وفقاً للعديد من المراجع التاريخية فقد ضرب مدينة يالوا التركية زلزال كبير في غابر الزمان تسبب بتفجير ينابيع معدنية حارة منحت المدينة مسحة جمال فريدة وجعلت منها قبلة لعُشاق الطبيعة الساحرة من جميع أنحاء العالم.


تمتد ولاية يالوا على ضفاف بحر مرمرة بطول 123 كم، وأضحت اليوم واحدة من أبرز الوجهات السياحية المُفضلة لمُحبي الطبيعة والراغبين بالاستشفاء أو قضاء عُطلات يومية أو طويلة مع بدء تخفيف القيود المفروضة بسبب وباء كورونا.


تجذب المدينة سنوياً أعداداً كبيرة من السياح للاستمتاع بشواطئها وينابيع المياه المعدنية الحارّة وغطائها النباتي الغني.


ازدياد الطلب على التخييم في يالوا:

أدلى "أحمد أيدن" صاحب إحدى مُعسكرات التخييم في يالوا بتصريح لوكالة الأناضول قال فيه "إن الإقبال على سياحة الطبيعة ازدادت كثيراً خلال السنوات الماضي" وتابع: "نُحاول تلبية الطلبات المُتزايدة على زيارة المُخيم".


مًضيفاً أن الطلب على زيارة مُعسكر التخييم ارتفع بشكلٍ كبير بعد تخفيف القيود التي فرضت في فترة ذروة انتشار الوباء في تركيا، وأن مُعسكرات التخييم تُعتبر أماكن مثالية للراغبين بقضاء العُطلة بعيداً عن الضوضاء والازدحام في الكبيرة، والاستمتاع بجمال الطبيعة وتجديد النشاط وأنه يستقبل زوراً من دولٍ أجنبية بالإضافة لزوارٍ آخرين من الولايات القريبة لا سيما بورصة وإسطنبول.


وأكد أيضاً أن المُخيم لم يستخدم الخرسانة مُطلقاً في تجهيزه وأنه اختار هذا المجال بسبب حبه للطبيعة والناس بحسب تعبيره.


عودة السياح ليالوا بعد الانقطاع لأشهر طويلة:

بدوره يقول "أرول سوزكسن" وهو أحد زوار ولاية يالوا للأناضول إنه يُخيّم منذ 5 أعوام بصحبة عائلته في المدينة، وأن منطقة تشويقية في يالوا هي مكانهم المُفضل للتخييم، وأضاف أنه مكث مع عائلته في المنزل لمدة 18 شهراً بسبب القيود ولكن اليوم يعودون مرة أخرى للاستمتاع بالتخييم في هذه الولاية الرائعة.


تشويقية أبرز الأماكن السياحية في يالوا:

أما "يغيت حاجي أوغلو" وهو صاحب أحد الشركات السياحية في العاصمة أنقرة يقول للأناضول إنهم بحثوا عن مواقع ووجهاتٍ جديدة للسفر داخل تركيا، لذلك قرروا القدوم إلى منطقة تشويقية لرؤيتها ووجدوا أنها أجمل مما توقعوا وقرروا أن يحضروا المجموعات السياحية للمكان.


من جهتها أعربت الطفلة "نازلي كيراز" صاحب التسع أعوام عن سعاداتها الغامرة بالعودة مرة أخرى رفقةً بعائلتها للاصطياف في يالوا وأنها لا تتوقف عن المرح واللعب بجوار خيمتها بالقول: "أحب اللعب كثيراً، وأحب النوم في الخيمة على أصوات زقزقة العصافير".

٩ مشاهدات٠ تعليق

أحدث منشورات

عرض الكل
bottom of page