عيوب الاستثمار في تركيا للعام 2023
تاريخ التحديث: ٧ سبتمبر

تُصنف تركيا من أهم الدول الاستثمارية في العالم وذلك بسبب توجه الحكومات التركية المُتعاقبة منذ حوالي عقدين من الزمن إلى تطويع القوانين والتشريعات والبُنى التحتية لخدمة المُستثمرين الأجانب.
ومن الطبيعي يمكن أن يتواجد بعض عيوب الاستثمار في تركيا والتي تكون على شكل مخاطر تترتب على الاستثمار في تركيا شأنها شأن أي دولة أخرى، ليتصدر السؤوال الأبرز هل سيخرج كلاً من دخل إلى عالم الاستثمار في تركيا ناجحا؟ الجواب نعم بكل تأكيد بشرط أن يبني استثماره على أسس وركائز سليمة.
جدول المحتويات:
عيوب الاستثمار في تركيا للعام 2023.
نماذج من عيوب الاستثمار في تركيا 2023.
مزايا تُشجع على الاستثمار في تركيا.
ما هي القطاعات الاستثمارية الأكثر شيوعاً في تركيا؟
ما هي فوائد الاستثمار العقاري في تركيا؟
هل يُمكن أن يخسر الاستثمار العقاري في تركيا؟

شروط نجاح الاستثمار في تركيا:
يتطلب نجاح الاستثمار في تركيا تحقيق عدة شروط ونقاط هي:
الاطلاع على مبادئ الاستثمار العام في تركيا.
إجراء دراسة للسوق والاطلاع على مخاطره المُتوقعة وعيوب الاستثمار في تركيا.
التخطيط والإدارة الصحيحة.
التقييم العلمي.
استغلال الفرص المعروضة.
اتخاذ القرار بحكمة بالغة.
التفكير الديناميكي والمرن والمعاصر في وقتٍ واحد.
القدرة على التحمل.
تقييم المخاطر والعيوب.
التحكم بالعواطف.
عدا عن العوامل الموضويعة الأخرى وأهم شرط هو الاستعداد الحقيقي لدخول في عالم الاستثمار الذي يعتبر مفتاحاً أساسياً في تحقيق النجاحات.
عيوب الاستثمار في تركيا للعام 2023:
تتساوى عيوب الاستثمار في تركيا ومخاطره مع أي دولة أخرى في العالم ومن بين تلك العيوب نذكر:
-عيوب الإدارة:
بمعنى توظيف أشخاص لا يمتلكون الخبرة الكافية والكفاءة والمقدرة على اتخاذ القرارات بالوقت الصحيح وحل المشاكل.
-عيوب قانونية:
من خلال الدخول في اتفاقيات تعاقدية مع أطراف أخرى وعدم التأكد من وفاء تلك الأطراف بتعهداتها والتزاماتها.
-عيوب الأعمال:
العيوب المرتبطة بالصناعة وفي المجال الذي تعمل فيه الشركة.
-عيوب التشغيل:
عيوب تتعلق بالأنظمة الداخلية للشركة من نُظم وموظفين واختلاسات وأعطال وغيرها.
-عيوب الإئتمان:
ترتبط بفشل الطرف الآخر بالوفاء في التزاماته وعدم أخذ الضمانات الكافية.
-عيوب الأسعار:
التحركات غير المرغبوة صعوداً أو هبوطاً في الأسعار بالأسواق.
-عيوب السمعة:
الناتجة عن عدم قدرة الشركة على المخافظة على سمعة سوقية ممتازة من نواحي الجودة والالتزام والدقة والشفافية وخدمة العملاء.
-عيوب سياسية:
صدور قرارات حكومية مفاجئة من ضرائب إضافية أو تسعير أو جمارك أو تأميم.
-عيوب الأموال:
تنتج عن فشل الشركة في الوفاء بأعباء الديون وفقاً للشروط المُتفق عليها مع الجهات الممولة أو المُقرضة.
-عيوب التركيز:
تنتج بسبب عدم تركيز استثمارات الشركة في قطاع واحد.

نماذج من عيوب الاستثمار في تركيا للعام 2023:
بعد أن تحدثنا عن عيوب الاستثمار العامة، نتظرق هُنا للحديث عن عدة نماذج حول عيوب الاستثمار في تركيا للعام 2023:
-الاحتيال العقاري في تركيا:
حذرت تركيا شقة الأحلام | كاميران مراراً وتكراراً من الوقوع ضحية الاحتيال العقاري في تركيا وذلك عبر حلقات برنامج الاحتيال العقاري التي تم نشره عبر ثلاثة مواسم على قناتها العقارية المُتخصصة بالسوق العقاري التركي.
ومن بين طرق الاحتيال العقاري في تركيا الأكثر انتشاراً هي المُبالغة في أسعار العقارات التركية بهدف الكسب الزائد، إلا أن صدور قرار حكومي بضرورة طلب الحصول على تقرير التقييم العقاري في تركيا بهدف تحديد السعر الحقيقي للعقار وليس السعر الذي يفرضه البائع قبل اتمام عملية الشراء كفيل بضحض ادعاءات بعض المحتالين بأسعار عقارات غير حقيقة.
ولا تنتهي طُرق الاحتيال العقاري في تركيا هُنا بل تتعداها ولمعرفة عشرات الطرق الاحتيالية يُمكنكم مشاهدة برنامج الاحتيال العقاري في تركيا.
-تراجع قيمة الليرة التركية أمام العُملات الأجنبية:
إن أول ما يرغب به المستثمر هو ضمان بيئة استثمارية آمنة للتخفيف من عيوب الاستثمار في تركيا المُحتملة حيث يشكو بعض المستثمرين من تراجع سعر الليرة التركية، إلا أنه وبالرغم من تدني قيمة الليرة التركية بشكل كبير وتأرجحها على مدار العامين الماضيين إلا أن الأشهر الثلاثة الأخيرة على الأقل شهدت شبه استقرار بسعر صرف الليرة التركية عند 18.70 ليرة للدولار الواحد والاستقرار هو أمر مهم كي يتمكن المستثمر من الحفاظ على استثماراته في حال استثمر بالليرة التركية.
-عدم التعامل مع جهات موثوقة:
من الطبيعي على أن مُستثمر أجنبي يأتي إلى تركيا لأول مرة بهدف الاستثمار أن يطلب التعاون مع أحد المُستشارين أو الوكالات العاملة في مجال الاستثمار في تركيا وذلك للتعرف على القوانين الاستثمارية المُتعلقة بالأجانب في تركيا والضرائب والرسوم والنفقات والشروط وأكثر القطاعات الاستثمارية شيوعاً وغيرها، إلا أننا ننصح بتجنب التعامل مع جهات غير موثوقة، لذلك لابد من البحث الجيد عن أبرز المُستشارين الاستثمارين في تركيا من خلال الاطلاع على تقييم العملاء السابقين ومشاهدة آرائهم وحتى التواصل معهم قبل الاقدام على توقيع اتفاق مع هذه الشركة أو تلك.
مزايا تُشجع على الاستثمار في تركيا:
-العامل السكاني:
يعيش في تركيا حوالي 84 مليون نسمة بين مواطنين أصليين ومقيمين أجانب عدا عن قرابة 40 مليون سائح سنوياً يستهدفون تركيا لزيارتها والتسوق من منتجاتها الأمر الذي يجعل من العامل السكاني عامل استثماري كونه يتطلب تقديم خدمات ومنتجات صناعية وتجارية وعقارية لتلبية الاحتياجات البشرية.
-تعدد الأنماط الاستثمارية:
توفر تركيا بيئة استثمارية وأنماط مُتعددة عقارية وصناعية وتجارية وسياحية وغيرها.
-بنية تحتية متطورة:
تمتلك تركيا بنية تحتية جديدة وذات تقنية عالية في المواصلات والاتصالات والطاقة تشمل مرافق النقل البحري والسكك الحديدة التي تصل إلى وسط وشرق أوروبا، والطرق البرية المتصلة مع مُعظم دول الاتحاد الأوروبي.
-تخفيضات وإعفاءات ضريبة:
تقدم الحكومة التركية للمستثمرين الأجانب الكثير من الحوافز الضريبة من تخفيضات وإعفاءات لاسيما الاعفاء من ضريبة القيمة المُضافة بشروط معينة، لمعرفة الشروط (اضغط هُنا).

ما هي القطاعات الاستثمارية الأكثر شيوعاً في تركيا؟
الاستثمار العقاري في تركيا.
الاستثمار الصناعي في تركيا.
الاستثمار التجاري في تركيا.
الاستثمار السياحي في تركيا.
الاستثمار الصحي في تركيا.
الاستثمار التعليمي في تركيا.
الاستثمار الزراعي في تركيا.
الاستثمار في الإنتاج الحيواني.
ما هي فوائد الاستثمار العقاري في تركيا؟
شكلت تركيا في السنوات الأخيرة واحدة من أكثر الدول جذباً للراغبين بالاستثمار العقاري في تركيا وذلك بسبب الفرص العقارية التي توفرها وفخامة التصاميم والأبراج وجودة الإنشاءات التي تشرف عليها كُبرى الشركات الإنشائية التركية التي تطور مشاريع مجمعات سكنية وتجارية وخدمية داخل تركيا وخارجها.
وتعتبر أسعار العقارات التركية وعقارات إسطنبول مُنافسة لمُعظم الدول الأوروبية عدا عن تدني الضرائب العقارية قياساً بالضرائب المفروضة في كثير من الدول، كما أن تركيا تمتلك مزايا الدول الاستثمارية من حيث الموقع الجغرافي المتوسط لأوروبا وآسيا والقريب من أفريقيا بالإضافة إلى العالم السكاني وتعدد الثقافات التي تتخذ من تركيا وطناً لها جعل من تركيا واحة استثمارية عقارية سطر المُستثمرين الأجانب فيها الكثير من النجاحات.
هل يُمكن أن يخسر الاستثمار العقاري في تركيا؟
يمكن أن يخسر المستثمر العقاري في تركيا في حال وقوعه في إحدى الحالات التالية:
الاقدام على الاستثمار قبل الاطلاع على القوانين الاستثمارية الخاصة بالأجانب.
شراء عقار سكني بهدف الاستثمار عن جهل دون معرفة الفارق بين العقار السكني والعقار الاستثمار.
تملك عقار للاستثمار في مناطق سكنية لا تتوفر فيها العوامل الاستثمارية.
التعجل في طلب الحصول على الأرباح والنتائج إذ يعتبر الاستثمار العقاري في تركيا استثمار متوسط وطويل الأمد يحتاج فترة زمنية تتراوح بين 3 إلى 7 سنوات لتظهر ثماره.
الاستثمار العقاري في تركيا بشكل فردي دون التعاون مع وكالات عقارية ذات سمعة جيدة.
شراء عقارات قيد الإنشاء من شركات تطوير عقارية ضعيفة ومعرضة للإفلاس أو تأخر تسليم العقارات والدخول في أروقة القضاء والخلافات القانونية.
علينا أن نشير أخيراً إلى أنه يمكن تجنب عيوب الاستثمار في تركيا للعام 2023 من خلال التعاون مع شركات عقارية موثوقة وذات باع طويل وخبرات متراكمة لتكون خارطة طريق حقيقة نحو استثمارٍ آمن في تركيا.
هذا المقال مكتوب من قبل فريق كتابة المحتوى في " TDA تركيا شقة الأحلام | كاميران" ، إذا أردت أن تعرف أكثر عن محتوانا وما نُقدمه من خدمات ( اضغط هنا )