الاستثمار العقاري ليس محصوراً في تركيا بل هُناك عشرات الدول العربية والعالمية ذات معايير استثمارية جيدة وقطاع الاستثمار في العقارات تميزت به بعض مُدن العالم لاسيما "إسطنبول، أنطاليا، دبي، لندن، نيويورك...".
وعموماً فإن المذكورة تشهد إقبالاً لا يستهان به ولا يُمكن التقليل من شأنه إلا أن عقارات إسطنبول وعقارات تركيا بشكل عام استطاعت جذب المواطنين القادمين من دول الخليج العربي إليها بشكل مُلفت سنتناول في هذا المُقال أسباب انجذاب الخليجين نحو الاستثمار العقاري في تركيا.
أولاً-موقع تركيا:
لعب الموقع الاستراتيجي الذي تحظى به تركيا دوراً كبيراً في جذب مواطني الخليج العربي بشكلٍ خاص للاستثمار العقاري فيها، فهي تتوسط العالم حرفياً وتربط بين الشرق والغرب والشمال والجنوب، وتعتبر ملتقى الشعوب العربية بالآسيوية بالأفريقية بالأوروبية بسبب قربها من عشرات الدول حول العالم ومن ثلاث قارات فضلاً عن محاذاتها لسبع دول وامتلاكها لأربع بحار ومضائق جعلت الوصول إليها سهلاً براً وجواً وبحراً.
ثانياً-الطقس المُعتدل:
ساهم الطقس المُعتدل الذي تُعرف به تركيا لدرجة أنها توصف بـ "تركيا جنة الأرض" في زيادة الاهتمام الخليجي بالعقارات التركي، فلا حرّ دائم مثل "عقارات دبي" ولا برد قارص مثل "عقارات روسيا" كون مناخها مُتوسطي تتناغم فيه الفصول الأربعة وتتداخل فيما بينها الأمر الذي أدى إلى فرض مناخاً ملائماً للاستثمار.
ثالثاً-الطبيعة الساحرة:
لا صحراء في تركيا وتكاد تكون الدولة الوحيدة إلى جانب لبنان التي لا تمتلك صحراء في أراضيها، بل تغزوها الرقعة النباتية الواسعة من هضاب وسهول وتلال وحدائق ومنتزهات وغابات شكّلت لوحة فنية ساحرة من الطبيعة الغنّاء وهو مطلب خليجي بحت في ظل الصحراء الواسعة التي تجتاح دول الخليج وتندر فيه البقاع الخضراء.
رابعاً-الاستقرار السياسي والاقتصادي:
بالرغم من التوترات السياسية والأحداث الاقتصادية المتلاحقة في السنوات الأخيرة إلا أن تركيا مستقرة سياسياً بفضل علاقاتها الدبلوماسية القوية مع مُعظم دول العالم وكانت زيارة ولي العهد الإماراتي الأخيرة إلى تركيا دليلاً على متانة تلك العلاقات، وبالنسبة للعامل الاقتصادي هو مستقر بلا شك كون الاقتصاد مبنى على 4 ركائز أساسية "الصناعة، التجارة، العقارات، السياحة" ولا يتأثر بتذبذب سعر العملة شأنه شأن الاقتصاد الصيني هو اقتصاد حر وقوة الصناعة والتجارة والمبيعات العقارات والصادرات التركية وأعداد السياح المتزايد هي خير مؤشر على الاستقرار الاقتصادي الذي تنعم به تركيا.
خامساً-تركيا واحة للاستثمار:
تعمل تركيا منذ العام 2003 عبر مكتب الاستثمار في رئاسة الجمهورية التركية وهيئة الترويج بالخارج على جذب المستثمرين العرب والأجانب من خلال التسهيلات التي تمنحها لهم قللت بها البيروقراطية واختصرت الوقت والجهد والمال أمام تملكهم بشكل مُباشر دون أي معوقات وبزمن قياسي ملفت.
ساساً-التساوي بين المستثمر التركي والأجنبي:
قليلة هي الدول التي تساوي في خطوات التملك العقاري أو الاستثمار عموماً بين أبناء جلدتها والمُستثمرين الأجانب وتركيا هي واحدة من الدول التي لا تميز بين مواطن تركي ومواطن أجنبي، بلا إن المُستثمر الأجنبي يُمكنه الحصول على تسهيلات أكبر من المواطن التركي تشجيعاً له على الاستثمار.
سابعاً-تدني الضرائب في تركيا:
تركيا من بين الدول الأقل فرضاً للضرائب في العالم مقارنةً بالعديد من الدول لاسيما الدول الأوروبية فعلى سبيل المثال ضريبة الطابو العقاري في تركيا لا تتعدى 4% وهُناك بعض المناطق في إسطنبول على وجه التحديد معفية من هذه الضريبة، بينما تتراوح ضريبة الطابو العقاري في الدول الأوروبية بين 8% و12%.
ثامناً-العامل البشري:
تحتضن تركيا أكثر من 84 مليون نسمة بين مواطنين أتراك ومُقيمين أجانب من عشرات الدول حول العالم عدا عن السياح الموسميين الأمر الذي ساهم بتوفر مستهلكين وبالتالي فإن الاستثمار في عدة قطاعات حيوية في تركيا مثل العقارات والصناعة والتجارة هو أمر ناجح دون أدنى شك، لأن هذه الملايين بحاجة دائماً للبحث عن عقار للإيجار للسكن أو العمل (الاستثمار في الإيجار) أو بيع العقارات (إعادة بيع) الأمر الذي يدر على المستثمر العقاري الخليجي أرباحاً جيدة على المدى المتوسط والبعيد.
تاسعاً-العلاقات التركية الخليجية:
بالرغم من الخلافات الذي شابت في السنوات الأخيرة بين تركيا والسعودية وتركيا والإمارات إلا أنها لا تتعدى المواقف السياسية التي بدأت تنصهر مقابل المصالح الاقتصادية والتحركات الإماراتية والسعودية نحو تركيا بالأيام القليلة الماضية شكلت دليلاً واضحاً على عودة العلاقات لسابق عهدها، أما العلاقات التركية الكويتية والعلاقات التركية القطرية والعلاقات التركية العُمانية وحتى العلاقات التركية البحرينية هي علاقات قوية بالأساس وأرقام التبادل التجاري بينها وبين تركيا مرتفعة ومشتري العقارات من هذه الدول ضمن قائمة أكثر المشترين الأجانب للعقارات التركية.
عاشراً-الإمارات أكثر دول العربية استثماراً في تركيا:
استثمرت الإمارات العربية المُتحدة بين عامي 2003 و2020 ما قيمته 4.3 مليار دولار، وعادت في نوفمبر 2021 واستثمرت بقيمة 10 مليارات دولار بحضور الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان وولي العهد الإماراتي محمد بن زايد، وتأتي قطر ثانياً برصيد استثمارات في تركيا بلغ 2.7 في الثمانية عشرة عاماً الأخيرة، والسعودية ثالثاً بـ 2 مليار دولار، والكويت رابعاً بـ 1.9 مليار دولار.
تركيا شقة الاحلام كاميران
سنحاول عبر السطور التالية تقديم معلومات مُهمة حول شركتنا المتخصصة بالتسويق العقاري، وسوف تُساعدك هذه المقالات على معرفة من نحن وما هي القيم الأساسية التي نؤمن بها وكيف تستطيع الوصول إلينا.
عليك أن تعرف أولاً أنك وصلت لهذا المقال نتيجةً لاهتمامك بالسوق العقاري التركي، ومن المؤكد أنك لاحظت أمراً ما تتميز به TDAتركيا شقة الاحلام كاميران دعنا نعرفك أولاً كيف بدأنا
قناة TDA على اليوتيوب
تأسست الشركة في العام 2013 وهي أول قناة تركية مُتخصصة في العقار على مستوى العالم، وتواصل منذ ذلك الوقت العمل الدؤوب بروحٍ تنافسية، وقد تمثلت بداياتها بـ"فكرة" تجسدت بحلمٍ كبير بنقل صورة الواقع العقاري كما هو إلى المُستثمرين لترى فكرتنا النور عبر قناة Youtube متواضعة بأدواتٍ تصويرٍ بسيطة لتتطور شيئاً فشيئاً ووصلت اليوم إلى نشر فيديوهات بتقنية 4K ونتيجةً لذلك فقد تجاوز عدد مشتركي القناة 103 آلاف وتم الوصول إلى 1000 فيديو.
أفكار ابتكارية
لم تخضع TDA يوماً لقوانين السوق العقارية التي ابتعدت عن الإفصاح عن بطاقة تعريف المشاريع، بل عملت على كشف هوية المشروع من الاسم والموقع ونشر فيديو تفصلي عن المشروع، وهذا الأمر كان ومازال يعتبر من المحظورات العقارية في تركيا.
فضلاً عن ذلك عملت TDAتركيا شقة الاحلام كاميران على نشر السلبيات قبل الإيجابيات في المشاريع العقارية عوضاً عن تجميلها بل وضعت مجهرها على أدق العيوب، كما لجأت إلى وضع 5 معايير لتقييم المشاريع العقارية ولم يستطع أي مشروع مهما بلغت جودته حتى اليوم أن يحصل على تقييم 100%
خريطة TDA الجوية
تعلو كاميرا TDA في سماء إسطنبول لتستعرض من الجو المشاريع العقارية والأماكن المُحيطة بها لترسم بذلك أكبر خريطة جوية لإسطنبول على مستوى العالم وبتقنية 4K
قيمنا الأساسية
-الابتكار.
-تقديم الخدمة النوعية.
-تسليط الضوء على الاحتيال العقاري والتحذير منه.
-تأسيس عائلة كبيرة من العملاء والمستثمرين بجنسيات ولغات وأعراق وأهداف مُختلفة.
كيف أستطيع الوصول إلى الشركة؟
تستطيع التواصل معنا مباشرة عبر البريد الإلكتروني التالي:
أو التواصل عبر رقم الهاتف:
كما تشرفنا زيارتكم لمقر شركتنا الكائن في إسطنبول عبر العنوان التالي: