أنت تسأل وكاميران يُجيب.. إضاءة حول سوق العقارات التركية
top of page

أنت تسأل وكاميران يُجيب.. إضاءة حول سوق العقارات التركية

تاريخ التحديث: ١٠ أكتوبر ٢٠٢٢


انطلقت شرارة "الثورة العقارية" في تركيا في مُنتصف العام 2012 عقب إقرار البرلمان التركي لقانون تملك الأجانب للعقارات التركية، ليفتح الباب أمام مواطني 183 دولة حول العالم بالتملك العقاري في تركيا، وتبع ذلك القانون عدة قوانين حكومية أخرى مُتعلقة بآليات وخطوات التملك العقاري مما فتح باب التساؤلات على مصراعيه.


يردنا يومياً على منصات TDA تركيا شقة الأحلام | كاميران العديد من الأسئلة والاستفسارات العقارية من المُستثمرين والمهتمين والمتابعين لنشاط السوق العقارية، وجهنا مجموعة من الأسئلة المختارة للسيد كاميران خليل المستثمر العربي في تركيا منذ العام 2013.

-ما الأسباب التي تدفع المستثمر لاختيار تركيا دون سواها لا سيما عقارات أوروبا أو عقارات دبي للاستثمار فيها؟

بالنسبة للمواطن العربي أو صاحب الأصول العربية المقيم في المهجر فإنه يرى في الثقافة التركية أنها مُتشابهة لثقافة بلاده، كما يرى المواطن العربي أن الاقتصاد التركي متين كون يعتمد على ثلاث ركائز أساسية وهي: "الصناعة، الزراعة، العامل البشري" وأن سوق العقارات التركية سوق قوي وينافس كبرى الأسواق العالمية وليس فقاعة عقارية والدليل 8 سنوات منذ إطلاق قانون التملك العقاري للأجانب ومازال مؤشر المبيعات يتصاعد.

أما المواطن الأجنبي فيرى في تركيا مناخاً معتدلاً لاسيما الفاريّن من البلاد شديدة البرودة كشمال أوروبا والبعض من تلك الدول تسمى بـ "البلاد التي لا ترى الشمس" بسبب طول فصل الشتاء والبرد القارص فيها، كما يرى المواطن الأجنبي أن تركيا دولة متطورة شبيهة ببلاده وفي نفس الوقت أسعار عقاراتها منخفضة و تكاليف المعيشة رخيصة في تركيا قياسهم بدولهم.

-في ضوء تجربتكم الاستثمارية في تركيا الممتدة على 8 سنوات شهدت العديد من الأحداث السياسية والاقتصادية التي ألقت بظلالها على الاستثمار العقاري في تركيا، هل ترون العقارات التركية عابرة للأزمات؟

بالتأكيد العقارات التركية عابرة للأزمات بما فيها أزمة الليرة التركية، فمهما انخفضت قيمتها ستبقى العقارات قوية وأسعارها تزداد بشكلٍ دائم وهناك الكثيرة من الأدلة على فارق سعر العقارات في السنوات والأشهر الأخيرة ولكن بشرط اختيار العقار المناسبة لأن هُناك مشاريع أفلست قبل التسليم ما أدى لخسارة المستثمر، إلا أن هذا الأمر غير متوفر لدى TDA تركيا شقة الأحلام | كاميران كونها تتعامل مع شركات إنشائية قوية في سوق العقار التركي.

-ما أسباب تخوُف المستثمرين في الأعوام الأخيرة والتردد قبل طرح رؤوس أموالهم في سوق العقارات التركية؟

يخاف المستثمر من الاستثمار في تركيا عندما يرى تراجعاً في سعر صرف الليرة التركية مقابل العملات الأخرى وهذا المنطق غير صحيح فالاقتصاد التركي قوي مبنى على الصناعة والتجارة والعقارات، والسبب الأخرى لتخوف المستثمر هو الدعاية السلبية وكلنا نعمل أن الإعلام اليومي أضحى سلاحاً أقوى من كافة أسلحة العالم وهُناك جهات خارجية تسعى لتدمير الاقتصاد التركي ففي كل يوم يرون فيه أن الاقتصاد يحقق تقدماً من ناحية النمو أو الصادرات أو الاكتشافات العلمية أو اكتشافات النفط والغاز، وهذه الأرقام تثير جنون البعض ليظهر على وسائل الاعلام وينتقد تركيا وسياستها ويهاجمها ويتهم اقتصادها بالانهيار دون دليل.

-إلى أي مدى تشكل القوانين المتواترة التي تصدر في تركيا بين الحين والآخر إلى تراجع الاستثمار العقاري في تركيا أو تقدمه؟

المقيم في تركيا يعلم تماماً أن القوانين والقرارات تتغير بشكلٍ سريع، والسبب في هذا الأمر أن الحكومة التركية تسعى للتأمين على ممتلكات المستثمر بهدف حصوله على استثمار آمن مدى الحياة، لذلك تطرح العديد من القوانين التي تحافظ فيه على أملاكه ضد الاحتيال العقاري والمحتالين العقاريين.


وتقرير التقييم العقاري هو إحدى القوانين التي أصدرتها تركيا في السنوات الأخيرة بهدف معرفة قيمة العقار السوقية الحقيقة وليس سعر البائع، وتعديلات قانون التقييم العقاري تصدر عندما ترى الحكومة التركية أن القانون لم يؤتي ثماره لذلك ترغب بتحديثه وتطويره بما يتماشى مع السوق ويحافظ على ممتلكات المستثمرين، ولكن أحياناً يكون هُناك سوء فهم للقرارات وتطبق بشكل خاطئ ما يثير تحفظ المستثمرين لحين التطبيق الحقيقي والواضح للقانون الذي أوجد لخدمتهم

-برأيكم.. ما الذي يمنع الحكومة التركية من السماح للمواطنين السوريين من التملك العقاري في تركيا؟

أصدرت الحكومة السورية في العام 1966 قراراً صادرت بموجبه أملاك الأتراك في أراضيها رداً على ضم تركيا للواء الإسكندورن في مطلع القرن العشرين ، ووفقاً لقانون التعامل بالمثل أصدرت الحكومة التركية آنذاك قراراً منعت بموجبه المواطنين السوريين من التملك العقاري في تركيا.


وبالرغم من إقرارا البرلمان التركي منتصف العام 2012 بالسماح لمواطني 183 دولة بالتملك العقاري في تركيا إلا أنها استثنت المواطنين السوريين بسبب القوانين القديمة، وفي الآونة الأخيرة صدرت عدة قرارات وتعاميم تطال السوريين في تركيا كان آخرها السماح للسوريين ممن يحملون الجنسية التركية فقط التملك العقاري في تركيا واستثناء السوريين من حاملي الجنسيات الأخرى سواءً كانت الجنسية السودانية أو الأمريكية أو أي جنسية أخرى من التملك العقاري في تركيا في تعديلٍ على قانون إلزام السوريين بالتوقيع على تعهد بالتنازل عن ممتلكاتهم حال تخليهم عن جنسيتهم الثانية التي تملكوا بها، ليبقى الأمر على حاله بالنسبة لتملك السوريين في تركيا لحين صدور قانون جديد.


تركيا شقة الاحلام كاميران

سنحاول عبر السطور التالية تقديم معلومات مُهمة حول شركتنا المتخصصة بالتسويق العقاري، وسوف تُساعدك هذه المقالات على معرفة من نحن وما هي القيم الأساسية التي نؤمن بها وكيف تستطيع الوصول إلينا.

عليك أن تعرف أولاً أنك وصلت لهذا المقال نتيجةً لاهتمامك بالسوق العقاري التركي، ومن المؤكد أنك لاحظت أمراً ما تتميز به TDAتركيا شقة الاحلام كاميران دعنا نعرفك أولاً كيف بدأنا

قناة TDA على اليوتيوب

تأسست الشركة في العام 2013 وهي أول قناة تركية مُتخصصة في العقار على مستوى العالم، وتواصل منذ ذلك الوقت العمل الدؤوب بروحٍ تنافسية، وقد تمثلت بداياتها بـ"فكرة" تجسدت بحلمٍ كبير بنقل صورة الواقع العقاري كما هو إلى المُستثمرين لترى فكرتنا النور عبر قناة Youtube متواضعة بأدواتٍ تصويرٍ بسيطة لتتطور شيئاً فشيئاً ووصلت اليوم إلى نشر فيديوهات بتقنية 4K ونتيجةً لذلك فقد تجاوز عدد مشتركي القناة 103 آلاف وتم الوصول إلى 1000 فيديو.

أفكار ابتكارية

لم تخضع TDA يوماً لقوانين السوق العقارية التي ابتعدت عن الإفصاح عن بطاقة تعريف المشاريع، بل عملت على كشف هوية المشروع من الاسم والموقع ونشر فيديو تفصلي عن المشروع، وهذا الأمر كان ومازال يعتبر من المحظورات العقارية في تركيا.

فضلاً عن ذلك عملت TDAتركيا شقة الاحلام كاميران على نشر السلبيات قبل الإيجابيات في المشاريع العقارية عوضاً عن تجميلها بل وضعت مجهرها على أدق العيوب، كما لجأت إلى وضع 5 معايير لتقييم المشاريع العقارية ولم يستطع أي مشروع مهما بلغت جودته حتى اليوم أن يحصل على تقييم 100%

خريطة TDA الجوية

تعلو كاميرا TDA في سماء إسطنبول لتستعرض من الجو المشاريع العقارية والأماكن المُحيطة بها لترسم بذلك أكبر خريطة جوية لإسطنبول على مستوى العالم وبتقنية 4K

قيمنا الأساسية

-الابتكار.

-تقديم الخدمة النوعية.

-تسليط الضوء على الاحتيال العقاري والتحذير منه.

-تأسيس عائلة كبيرة من العملاء والمستثمرين بجنسيات ولغات وأعراق وأهداف مُختلفة.


كيف أستطيع الوصول إلى الشركة؟

تستطيع التواصل معنا مباشرة عبر البريد الإلكتروني التالي:

أو التواصل عبر رقم الهاتف:

كما تشرفنا زيارتكم لمقر شركتنا الكائن في إسطنبول عبر العنوان التالي:

٢٤ مشاهدة٠ تعليق
bottom of page