تقيس بعض المؤشرات التركية والعالمية جودة الحياة في تركيا بما فيها جودة الرعاية الصحية والأمن والأمان وتكاليف المعيشة والمناخ وغيرها.
جدول المحتوى:
مؤشر جودة الحياة في تركيا:
إن الرخاء ورفاهية الشعوب واستقرارها من أبرز الأهداف العالمية التي تسعى بعض الدول لتحقيقها
يرتبط مؤشر جودة الحياة بالتسلسل الهرمي الذي أسس له عالم النفس الأمريكي "إبراهام ماسلو" (1908-1970).
هو عبارة عن مؤشر يرتبط بشكل شخصي برضا الأشخاص عن حياتهم وذلك بالاعتماد على جودة توفر الاحتياجات وكميتها.
بالرغم من عدم توفر معيار مشترك أو نظام مؤشرات لفحص نوعية وجودة الحياة إلا أن هذا المعيار يجري فحصه وفقاً لمنظورين اثنين موضوعي وذاتي
لذلك نبحث بعض هذه المؤشرات ومن زوايا متنوعة وبنظرة شمولية.
مؤشر الرعاية الصحية في تركيا:
مفهوم الصحة هو مفهوم وصفي حيث تعتبر الصحة الجسدية والنفسية والاجتماعية للفرد مؤشراً مُهماً لنوعية الحياة.
فمؤشر جودتها المتعلق بالصحة يندرج تحت مفهوم واسع يضم عدة عوامل مرتبطة بشكل مباشر أو غير مُباشر بالصحة.
من أهم مؤشرات جودة الحياة الصحية هي قدرة الفرد على أداء الأنشطة اليومية والرعاية الذاتية على مستوٍ كافٍ
بالإضافة لوجود تأمين ضمان صحي كونه يعتبر مؤشراً موضوعياً مُهماً إذ تظهر العديد من الأبحاث أن وجود تأمين صحي يؤثر بشكل إيجابي على جودة الحياة.
يدخل في مؤشر جودة الحياة الصحية في تركيا عشرات البنود نذكر منها:
نسبة المواليد.
معدل التطعيم الروتيني.
عدد المرضى لكل طبيب ولكل سرير في النظام الصحي.
معدل انخفاض وزن المواليد أثناء الولادة.
نسبة وفيات الرُضع.
معدلات الانتحار.
نسبة وعدد الأشخاص دون مأوى.
نسبة الأسرة التي ليس لديها إمكانية للوصول إلى مياه صالحة للشرب وخدمات الصرف الصحي.
معدلات الالتحاق بالتعليم الابتدائي.
معدلات الالتحاق بالتعليم الثانوي.
عدد الأشخاص الذين يحظون بنظام حماية ورعاية (طفل، كبير السن، ذوي احتياجات خاصة).
عدد الأشخاص المشمولين بالضمان الاجتماعي.
مؤشر الأمان والسلامة في تركيا:
إن مقاييس الأمان والسلامة تتوزع على اعتبار عدة أمور من أبرزها:
مؤشر مستوى الجريمة والسرقات وزياداتها السنوية.
مستوى الجرائم بسبب تعاطي المُخدرات.
مستوى الجرائم بسبب الفساد والرشاوي والمحسوبيات.
مستوى الأمان أثناء الحياة العامة ليلاً ونهاراً.
ووفقاً لهذه المؤشرات فإن تركيا تصنف ضمن هذه المقاييس بين مناطق العيش الآمنة ذات المستوى الجيد.
مؤشر المناخ في تركيا:
تصل نسبة مؤشر المناخ في تركيا إلى 93.26% فالمناخ التركي أدفئ وأكثر اعتدلاً من المناخ الأوروبي سيما في مناطق تركيا الجنوبية،
لذلك كان من الطبيعي تحول بعض الولايات التركية لمراكز استقبال كبرى للمجموعات السياحية القادمة من كافة أنحاء العالم بهدف الاستجمام وتجربة تنوعها المناخي المميز.
مؤشر تكلفة المعيشة في تركيا:
يعتمد تكلفة المؤشر في تركيا على عدد أفراد العائلة الواحدة ونمط الحياة التي يرغبون بها،
وتختلف تكاليف العيش في مدينة تركية وأخرى وبالرغم تكلفة المعيشة في إسطنبول أقل بكثير من كافة الدولة الأوروبية إلا أنها تعتبر أغلى مدن العيش في تركيا.
يتصدر المسكن أهم النفقات المترتبة على العائلة في تركيا والذي يختلف وفقاً لمواصفاته ومزاياه بين موقعٍ وآخر أو سعره عند الرغبة بالتملك.
يلي المسكن فواتير المرافق الخاصة من كهرباء وماء وصرف صحي وهاتف وانترنت وغاز وعائدات شهرية للمجمعات السكنية (إن وجدت) مقابل خدمات النظافة والأمان والخدمات الترفيهية.
أما مصاريف الطعام والشراب والمواصلات العامة فتعتبر مقبولة وضمن متناول أغلب الفئات الاجتماعية خصوصاً بعد الارتفاع الكبير للحد الأدنى للرواتب الشهرية في تركيا
الحياة في تركيا أم الحياة في أوروبا؟
شهدت العقود الثلاثة الأخيرة تطور وازدهار متسارع في أغلب مناحي الحياة على وجه الخصوص
استطاعت تركيا أن تغدو منافساً قوياً للعديد من الدول الأوروبية وذلك نظراً لتوفر عدة عوامل من أبرز أن نمط الحداثة والتطور الذي بنته تركيا في السنوات الأخيرة كان على أسس حديثة.
والذي يعيش في تركيا قد يرى أموراً كثيراً تتنافس فيها مع الدول الأوروبية بشكلٍ واضح خاصةً في التقنيات الحديثة والبنية التحتية
وهو ما قد يجعل المقارنة بين تركيا وأوروبا على كفتي ميزان ترجح فيها كتير في كثيرٍ من الأحيان.
أفضل المُدن التركية من حيث جودة الحياة:
ترتبط جودة الحياة في تركيا بالمُدن الكبرى فكلما زادت أهمية المدينة
كلما ارتفعت جودة الحياة عليها بسبب تركز جهود الحكومة التركية عليها خصوصاً في تطوير البنى التحتية وتأسيس المشاريع الإنمائية العصرية ومن بين هذه المُدن نذكر:
إسطنبول العاصمة الاقتصادية التركية:
باعتبارها أكبر المُدن التركية من حيث عدد السكان والمدينة الوحيدة في العالم الممتدة على قارتين أوروبا وآسيا.
الإضافة إلى الشهرة الكبيرة لإسطنبول على مستوى العالم واستقبالها سنوياً
لما لا يقل عن عشرة ملايين سائح مما دفع الحكومات التركية المتعاقبة إلى تطويرها على كافة المستوى خاصةً فيما يتعلق بمؤشر جودة الحياة.
أنطاليا العاصمة السياحية التركية:
تُعرف أنطاليا بأنها أدفئ الولايات التركية بسبب امتدادها بمساحات واسعة على شواطئ البحر الأبيض المُتوسط واستقبالها سنوياً لملايين السياح
خاصةً أولئك القادمين من أوروبا كروسيا وبريطانيا وألمانيا وأوكرانيا وفرنسا الفارين من البرد القارص في دولهم نحو مياهٍ دافئة.
كما تتمتع أنطاليا بشواطئ الراية الزرقاء المعروفة بنقائها وصفائها وذهبية رمالها ونظافتها والعديد من المواصفات الأخرى.
فضلاً عن المواقع الأثرية والتاريخية التي تضمها المدينة ومئات المجمعات السكنية الحديثة والفلل والفنادق الفاخرة والمنتجعات السياحية.
إزمير المدينة الصناعية التركية:
تقع إزمير في الغرب التركي على ضفاف بحر إيجة وتكتسب أهميتها كونها مدينة دينية بارزة بالنسبة للغرب والأوروبيين
تقع إزمير في الغرب التركي على ضفاف بحر إيجة وتكتسب أهميتها كونها مدينة دينية بارزة بالنسبة للغرب والأوروبيين
وإزمير مدينة صناعية تشتهر بالعديد من الصناعات كل هذه العوامل دفعت الحكومة التركية إلى تطويرها ورفع مستوى جودة الحياة فيها.
أنقرة العاصمة السياسية التركية:
تضم أنقرة مختلف سفارات دول العالم وهيئاتها الدولية والمؤسسات الدولية المتنوعة والهيئات الحكومية والقصر الرئاسي
ومبنى البرلمان التركي ورئاسة الوزراء كونها العاصمة السياسية لتركيا فمن البديهي أن يتركز الاهتمام الحكومي عليها وترتفع فيها جودة الحياة.
هذا المقال مكتوب من قبل فريق كتابة المحتوى في " TDA تركيا شقة الأحلام | كاميران" ، إذا أردت أن تعرف أكثر عن محتوانا وما نُقدمه من خدمات ( اضغط هنا )