شرّعت السلطات التركية العديد من القوانين لاسيما في السنوات الأخيرة بهدف طرح المزيد من التسهيلات وتشجيع المُستثمرين الأجانب للتوجه إلى تركيا وطرح مشاريعهم في كافة القطاعات الاستثمارية المُتاحة في البلاد.
ويعتبر الاستثمار العقاري واحداً من أبرز الاستثمارات الناجحة في تركيا لكونه أكثراً أماناً على عكس الاستثمارات الأخرى التي تحمل بعض المخاطر خاصةَ الاستثمار في العملات والبورصة.
ويجب على المستثمر العقاري تحديد أهدافه والاجابة على كافة التساؤلات التي تشغل باله وأحدها، أيهما أربح الاستثمار في العقارات الجاهزة والتي تلك التي مازالت تحت الإنشاء؟
يُقدم لكم "TDA | تركيا شقة الأحلام كاميران" شرحاً كافياً وعميقاً لهذه القضية الشائكة والتي يعتبرها الكثيريون نقطة رئيسية في تحديد نسب النجاح العقارية بل يبنوا آمالهم عليها.
الاستثمار في العقارات الجاهزة:
يتيح هذا النوع من الاستثمار للمُشتري استلام عقاره الجاهز للسكن والذي قد يرغب بإضافة تعديلات عليها، إلا أنه لايمكن تغيير الكثير فيه لاسيما في الديكور باعتبار أن أعمال البناء انتهت ماعدا الإضافات الخارجية التي يمكن القيام كالسقف المستعار والفصل بين الغرف والرسومات الجدارية أو ورق الجدران، بالإضافة إلى إمكانية تأثيث الشقة بالكامل.
وبعد كل هذه الإجراءات يصل المستثمر إلى مفترق طريق عليه الاختيار بينهما في الاستثمار قصير الأجل أو طويل الأجل، والنوع الأول يسمح له ببيع الشقة مرة أخرى بعد إضافة التكاليف التي وضعها في الديكورات والمفروشات ونسبة الأرباح التي يرغب بتحصيلها.
أما النوع الثاني (طويل الأجل) فيمكن في تأجيرها في السعر الإيجاري المتوافق مع الموقع وطبيعة المنطقة والفرش المُستخدم بعقود إيجار سنوية قابلة للزيادة مرة كل عام بنسب تحددها الدولة التركية بحسب التضخم السنوي الحاصل.
في كلا النوعين يمكن للمُستثمر إضافة التعديلات على شقته ويمكن أن يبيعها أو يأجرها بالشكل الذي اشتراها عليه ولكن لن يجني الأرباح التي سيجنيها في حال اتبع الطريقة الأولى.
الاستثمار في العقارات قد الإنشاء:
يرى بعض المُستثمرين أن شراء عقارات على المُخططات أو في بداية إنشائها يدر عليهم أرباحاً أكبر من العقارات الجاهزة.
هذه الرؤية صحيحة بشرط التوجه نحو شركات إنشائية ذات سمعة طيبة وسجل عقاري معروف في هذا القطاع لأن أي تأخير في تاريخ التسليم أو حصول تناقص بين تفاصيل الشقة في العقد والشقة عند التسليم قد يعرض المُستثمر لخسائر أو أرباحاً مُستقبلية أقل من المتوقع.
إن شراء العقارات غير المبنية أو التي مازالت في بدايات تأسيسها تكون أسعارها أقل بكثير من العقارات الجاهزة وهو أمر في معروف في السوق العقاري التركي كون المُستثمر سيدفع ثمن شقته وسينتظر لمدة تتراوح بين عامين أو ثلاثة (وهي متوسط المدة الزمنية المعروفة في تركيا لتأسيس المجمعات السكنية).
تقوم الشركات الإنشائية عند إعلانها عن البدء بتشييد مشروع جديد بطرح عدد معين من المنازل للبيع حتى قبل الحصول على التراخيص اللازمة للبناء بأسعار متدنية جداً، وبعد الحصول على الموافقات والبدء بوضع حجر الأساس والانطلاق في المشروع سيرتفع تلقائياً سعر الشقق التي تريد الشركة بيعها في المرحلة الثانية ويستمر هذا الحال التصاعدي حتى الانتهاء كلياً من أعمال البناء.
على سبيل المثال يبدأ سعر الشقق في مشروعٍ معينة وفي منطقة معينة من 300 ألف ليرة لشقة بنمط غرفة وصالة وهي ما زالت على المخطط فيقدم المستثمر على شراء تلك الشقة سواءً عبر الدفع النقدي أو التقسيط والانتظار حتى انتهاء أعمال البناء ليرى أن سعر شقته بعد عامين أو ثلاثة أصبح 500 أو 600 ألف ليرة.
ما يعني تحقيقه ربحاً بنسبة 100% كما يمكن الاتفاق مع شركة الإنشاء على إجراءات تعديلات إضافية على شقته وتقسيمات لم تكن موجودة عند وضع المُخططات مع تسديد الفارق النقدي وهذا سيرفع سعر الشقة أكثر وأكثر.
مخاطر شراء شقة قيد الإنشاء في تركيا:
-تتلاعب بعض الشركات لاسيما المُستحدثة في السوق العقاري وتبني عقارات تختلف عند تلك الموضوعة على المُخططات.
-تتعرض بعض الشركات وخاصةً الصغيرة منها لأزمات مالية تؤخر أو توقف أعمال البناء لسنوات ما يؤدي لخسائر جسيمة للمستثمرين ممن اشتروا عقارات في مشاريعها.
-اخنلاف كبير في سعر الصرف بين تاريخ شراء العقار وتاريخ استلامه الذي قد يصل إلى 5 سنوات بسبب التضخم المتزايد مع الوقت.
-عدم الإطلاع الكافي على بنود عقد الشراء مما يوقع المشتري ضحية الاحتيال العقاري أو سوء فهم.
نصائح قبل شراء العقارات في تركيا:
-البحث والاطلاع ودراسة السوق العقاري التركي بشكل تفصيلي.
-اختيار اسم الشركة الإنشائية قبل اختيار المشروع السكني لأن نجاح الاستثمار يرتبط باسم الشركة الإنشائية لحد بعيد.
-قراءة بنود عقد الشراء مع وجود بند يذكر ((تاريخ التسليم)) مع العلم بأن القانون التركي يمنح شركات المقاولات 3 أشهر تأخير عن كل عام من أعوام البناء.
-التعامل مع مستشار عقاري موثوق وعلى دراية تامة بالسوق العقاري التركي تجنباً للوقوع في أي مشكلة قانونية تؤدي لخسائر جسيمة في رأس المال.
ختاماً:
إن الاستثمار في العقارات الجاهزة أو عقارات قيد الإنشاء يعتبر استثماراً ناجحاً بشرط الإطلاع الجديد والكافي والسؤال والاستفسار عن أفضل الشركات الإنشائية في تركيا التي يُنصح بالتعاون معها.
تركيا شقة الاحلام كاميران
سنحاول عبر السطور التالية تقديم معلومات مُهمة حول شركتنا المتخصصة بالتسويق العقاري، وسوف تُساعدك هذه المقالات على معرفة من نحن وما هي القيم الأساسية التي نؤمن بها وكيف تستطيع الوصول إلينا.
عليك أن تعرف أولاً أنك وصلت لهذا المقال نتيجةً لاهتمامك بالسوق العقاري التركي، ومن المؤكد أنك لاحظت أمراً ما تتميز به TDAتركيا شقة الاحلام كاميران دعنا نعرفك أولاً كيف بدأنا
قناة TDA على اليوتيوب
تأسست الشركة في العام 2013 وهي أول قناة تركية مُتخصصة في العقار على مستوى العالم، وتواصل منذ ذلك الوقت العمل الدؤوب بروحٍ تنافسية، وقد تمثلت بداياتها بـ"فكرة" تجسدت بحلمٍ كبير بنقل صورة الواقع العقاري كما هو إلى المُستثمرين لترى فكرتنا النور عبر قناة Youtube متواضعة بأدواتٍ تصويرٍ بسيطة لتتطور شيئاً فشيئاً ووصلت اليوم إلى نشر فيديوهات بتقنية 4K ونتيجةً لذلك فقد تجاوز عدد مشتركي القناة 103 آلاف وتم الوصول إلى 1000 فيديو.
أفكار ابتكارية
لم تخضع TDA يوماً لقوانين السوق العقارية التي ابتعدت عن الإفصاح عن بطاقة تعريف المشاريع، بل عملت على كشف هوية المشروع من الاسم والموقع ونشر فيديو تفصلي عن المشروع، وهذا الأمر كان ومازال يعتبر من المحظورات العقارية في تركيا.
فضلاً عن ذلك عملت TDAتركيا شقة الاحلام كاميران على نشر السلبيات قبل الإيجابيات في المشاريع العقارية عوضاً عن تجميلها بل وضعت مجهرها على أدق العيوب، كما لجأت إلى وضع 5 معايير لتقييم المشاريع العقارية ولم يستطع أي مشروع مهما بلغت جودته حتى اليوم أن يحصل على تقييم 100%
خريطة TDA الجوية
تعلو كاميرا TDA في سماء إسطنبول لتستعرض من الجو المشاريع العقارية والأماكن المُحيطة بها لترسم بذلك أكبر خريطة جوية لإسطنبول على مستوى العالم وبتقنية 4K
قيمنا الأساسية
-الابتكار.
-تقديم الخدمة النوعية.
-تسليط الضوء على الاحتيال العقاري والتحذير منه.
-تأسيس عائلة كبيرة من العملاء والمستثمرين بجنسيات ولغات وأعراق وأهداف مُختلفة.
كيف أستطيع الوصول إلى الشركة؟
تستطيع التواصل معنا مباشرة عبر البريد الإلكتروني التالي:
أو التواصل عبر رقم الهاتف:
كما تشرفنا زيارتكم لمقر شركتنا الكائن في إسطنبول عبر العنوان التالي: