يتعرض البعض من الراغبين بالتملك العقاري في تركيا للوقوع في عدة أخطاء وذلك يعود لعدة أسباب أبرزها عدم معرفتهم بواقع السوق العقاري التركي لاسيما أولئك القادمين إلى تركيا لأول مرة.
جدول المحتوى:
أخطاء شائعة عند التملك العقاري في تركيا:
وفقاً لمتابعتنا لسوق العقارات التركية منذ أكثر من 10 سنوات رصدنا عدة أخطاء شائعة عند الراغبين بالتملك العقاري في تركيا هي:
1-عدم الاهتمام بالتعاون مع مُستشار عقاري:
يهتم الخبراء والمُستشارين العقاريين في تركيا باطلاع عملائهم على الجوانب الإيجابية والسلبية للسوق العقاري التركي.
وهناك العديد من المفاهيم الخاطئة التي يُصر عليها العملاء عند اتخاذهم القرار بالتملك العقاري في تركيا.
هذا الأمر يجعلهم يقعون ضحية قرارهم بشراء العقار بشكل فردي دون التعاون مع أهل الخبرة معللين ذلك بعدم رغبتهم بدفع عمولات.
المستشار العقاري في تركيا ليس مجرد وسيط بين البائع والمشتري بل خارطة طريق عقارية استثمارية ينصح بالتعاون معه سواءً كان الهدف السكن أو الاستثمار العقاري.
2-التقصير في الدراسة والبحث:
يجب عدم التهاون بدراسة السوق العقارية في تركيا
بالاعتماد على وسائل البحث والاستقصاء عبر كافة الطرق لاسيما الإنترنت
إلى جانب الاستماع إلى آراء العملاء السابقين والتجارب الاستثمارية السابقة في تركيا
وصولاً إلى تكوين صورة كاملة عن واقع العقار في تركيا من قوانين وإجراءات وطرق وأساليب.
3-شراء العقار في تركيا عبر المعارف والأصدقاء ورفقاء السفر:
يرغب البعض بشراء عقار في تركيا عبر معارفهم وأصدقائهم
والبعض يلجأ أحياناً لإخبار رفاقهم في السفر أو من يتعرفون عليهم في المطار أو الفندق
من مسافرين أو مقيمين أو ربما موظفين بحجة أنهم يعرفون تركيا أكثر من المُشتري نفسه.
وهذا أمر خاطئ فليس كل من يعرف تركيا يعرف السوق العقاري جيداً.
والمشكلة الأكبر أن يتعمد الطرف الآخر إظهار نفسه بأنه يعرف كل شيء.
وينصحه بالشراء عشوائياً وبدون دراسة وتركيز.
4-عدم القيام بجولات عقارية:
يتحجج البعض بعدم توفر الوقت أو فترة البقاء المحدودة في تركيا
ويتكاسلون عن إجراء إحدى أهم الخطوات في الشراء العقاري وهي الجولة العقارية
هناك البعض من المحتالين قد يقنع الراغبين بشراء العقار بأن الصور والمقاطع المصورة كافية.
إلا أن ذلك خاطئ تماماً حيث يجب الإصرار على القيام بجولة عقارية على مشروع واحد أو أكثر
والاطلاع عن قرب على السلبيات والإيجابيات من ناحية موقع العقار بالدرجة الأولى
بالإضافة لتوفر الخدمات المُحيطة به من مشافي ومدارس وجامعات وطرق سريعة وشبكات مواصلات.
وصولاً إلى تفاصيل المشروع الداخلية من شكل البناء وجودة التشطيبات وغيرها.
5-عدم تحديد أهداف الشراء:
يعتقد البعض أنه من باب الخصوصية عدم إطلاع المُستشار العقاري على هدفه من الشراء
وهذا الأمر من أبرز الأخطاء التي يقع فيها الكثيرون
لأن المُستشار قد يقدم لك عقاراً يصلح للسكن فقط.
مع أن هدفك هو الاستثمار ما يؤدي لخسائر مادية.
وعدم تحقيق الأرباح المادية المرجوة والعكس صحيح.
6-الاكتفاء بعروض شراء العقارات عبر الإنترنت:
نعم إن الإنترنت هو وسيلة رائعة للبحث والاطلاع والمعرفة التامة
وقد اضطر البعضخلال جائحة كورونا إلى شراء عقاراتهم بهذه الطريقة وهم في بلادهم،
ولكن ذلك الأمر غير مستحب في سائر الأوقات خصوصاً بعد عودة الحياة إلى طبيعتها في تركيا.
لذلك ننصح بالقدوم شخصياً والاطلاع عن كثب على جميع مراحل شراء العقار واختيار المنطقة والعقار والمساحة والسعر الذي يناسبك على أرض الواقع.
7-تقليل مخاطر شراء عقار عبر الإنترنت بدون وسيط:
يعتقد البعض أن التواصل المباشر مع البائع أو الشركة الإنشائية التي تروج مشاريعها عبر الإنترنت من خلال مواقع المشاريع يكفي لشراء عقار وهذا الأمر غير صحيح،
إن الشركة الإنشائية تهتم فقط ببيع العقارات في مشاريعها وهذا الأمر يضيق دائرة البحث عبر الإنترنت ولكن التواصل مع خبير عقاري يمنحك خيارات تبدأ ولا تنتهي.
ويفصّل عقاراً على مقاسك إن صح التعبير فبكل تأكيد أنت تعرف مواصفات العقار الذي تريد شراءه
فعندما تطلع المستشار على جميع رغباتك سيقدم لك شبكة خيارات واسعة تساعدك على اتخاذ القرار حتى قبل مجيئك إلى تركيا.
المصادر:
هذا المقال مكتوب من قبل فريق كتابة المحتوى في " TDA تركيا شقة الأحلام | كاميران" ، إذا أردت أن تعرف أكثر عن محتوانا وما نُقدمه من خدمات ( اضغط هنا )