من أبرز الأسئلة التي تراود الراغبين بشراء عقارات في تركيا سواءً كان الهدف السكن أو الاستثمار هو: ما هي أفضل الأوقات للتملك العقاري في تركيا؟
يقدم خبراء "TDA | تركيا شقة الأحلام كاميران" عدة نصائح مهمة للراغبين بشراء العقارات في تركيا حول أفضل الأوقات الواجب اتخاذ القرار فيها بالتملك العقاري.
1-الفصول والأشهر:
في كل عام هُناك أشهر مُحددة يتجه فيها السوق العقاري للركود ويتضاءل فيها النشاط العقاري بشكلٍ عام، حيث تهداً حركة السوق والمُنافسة وبالتالي تستقر الأسعار، كما تنخفض الأسعار في أشهر محددة لقلة الطلب وكثرة العرض بعكس باقي أوقات السنة لاسيما مواسم العطلات والصيف إذ يزداد الطلب ويقل العرض فيرتفع السعر.
وعليه يرى الخبراء العقاريون أن أفضل الشهور لشراء العقارات كل عام بين شهري كانون الأول/ديسمبر ونيسان/أبريل بسبب تراجع نسبة السياح التي تلعب دوراً كبيراً في زيادة حركة ونشاط السوق العقاري.
2-ابتعد عن العُطلات السنوية والمواسم الصيفية والسياحية:
في هذه الأوقات تحديداً ترتفع نسبة الإقبال على التملك العقاري بشكل جنوني بسبب توافد ملايين السياح من شتى بقاع الأرض ويجدون من إجازتهم في تركيا فرصة لاستغلالها في البحث عن شقة مناسبة لشرائها بدلاً من استئجار الفلل والفنادق كل عام والتي ترتفع ايجاراتها بشكلٍ كبير.
طبعاً لا ضير في البحث والاطلاع عن كثب على السوق العقاري التركي في فترة الاجازات والمواسم ولكن سيجد الراغب بالشراء قلة كبيرة في العروض وكثرة على الطلب وسيرى أسعاراً مبالغ فيها لذلك ننصح بإجراء الدراسة الكافية ثم الانتظار حتى انقضاء أشهر الصيف وافتتاح المدارس وعودة السياح لبلادهك ما يهدأ من روعة السوق ويفرض استقراراً في الأسعار وهبوطها لأرقام معقولة ومتناسبة مع واقع سعر المتر المربع الواحد في منطقة العقار.
3-ارتفاع سعر العقار لا يعني أنه الأفضل دائماً:
صحيح أن سعر العقار يتقابل مع جودته في بعض الأحيان ولكن ليس شرطاً، عليك أن تعرف أن هُناك عوامل أخرى تدل على أنه العقار المناسب للشراء أبرزها:
-موقع العقار:
في إسطنبول على سبيل المثال يتواجد أربع مناطق عقارية رئيسية وهي: "مراكز المدينة، مُحيط مراكز المدينة، الخط الساحلي، الضواحي" وكلما اتجه العقار نحو مراكز المدينة لاسيما الفاتح وتقسيم وشيلي كلما ارتفع سعره وكلما اتجه نحو الضواحي كأسنيورت انخفض سعره.
-منطقة العقار:
إن قرب العقار من الخدمات الأساسية من مراكز صحية وتعليمية وترفيهية وطرق سريعة من شأنه أن يرفع من سعره ومن أهميته والعكس صحيح.
-الإطلالة:
في تركيا تعتبر الإطلالة عاملاً رئيسياً في تسعير العقار فالشقة ذات الإطلالة البحرية على سبيل المثال سعرها أعلى من تلك التي تحظى بإطلالات مدينة أو إطلالات داخلية حتى لو كانت تلك الشقتان في نفس البناء ونفس الطابق، وكلما ارتفع الطابق الذي تتواجد به الشقة كلما زاد سعرها كونها تكتسب إطلالاتٍ أوسع.
-المشاريع الإنمائية:
تعمل الحكومة التركية على التحسين والتطوير المستمر وإضافة المشاريع الحيوية على بعض المناطق وهذا من شأنه بلا شك أن يرفع من قيمة العقارات المُحيطة بتلك المشاريع، فنرى أن العقارات الواقعة في مناطق باشاك شهير وباسن اكسبريس وأرناؤوط كوي ارتفع سعرها بشكل ملحوظ بعد افتتاح مطار إسطنبول الدولي، والأمر ذاته يتكرر اليوم في العقارات المُحيطة والقريبة من قناة إسطنبول المائية التي بدأت أعمالها في أواخر شهر حزيران/يونيو الماضي.
-جودة البناء:
يرتبط سعر العقار ارتباطاً وثيقاً بجودة البناء والمزايا الداخلية فيه من حدائق ومنتزهات وتوفر الخدمات الاجتماعية كالمسابح والحمامات وغرف الساونا والبخار والملاعب وغيرها.
ختاماً:
ننصح عملائنا الكرام بالبحث الدؤوب دوماً عن أفضل العقارات والأوقات المناسبة للشراء والمقارنة المستمرة بين أسعار العقارات، والتواصل مع كادرنا العقاري المختص للاستشارة والمساعدة لتحقيق أهدافهم من التملك العقاري في تركيا.