الاستثمار هو نوع من أنواع التجارة يلجأ إليها رجال الأعمال والراغبين في الحصول على أرباح مقابل طرح رؤوس أموالهم في الأسواق، وكل قطاع استثماري يختلف عن الآخر من جميع النواحي بدءً بمراحل الاستثمار فيه وصولاً إلى النتائج المُحققة والأرباح المرجوة منه.
جدول المحتوى:
الاستثمار في العملات الرقمية:
برز الاستثمار في العُملات الرقمية في العام 2008
بالتزامن مع إطلاق أول عملة مشفرة في العالم.
البيتكوين BTC هي عملة لامركزية (لا تتبع لبنك مركزي).
وقد ارتفعت قيمته بشكل كبير في الأعوام الأخيرة أمام الدولار الأمريكي.
لاسيما في فترة وباء كورونا حيث تصدرت العُملات المُشفرة وطُرق الدفع بها المشهد.
وقد وصلت أعلى قيمة للبتيكوين أمام الدولار هي 70 ألف دولار للبيتكوتين الواحد في أواخر مارس 2024.
ومن العُملات المُشفرة التي يأتي تداولها بعد البيتكوين هي: "الإيثريوم، رايبيل، يو اس دي كوين، تيثر.." وغيرها.
ويأتي سبب ارتفاع قيمة العملات المُشفرة أمام الدولار الأمريكي لاسيما البيتكوين
هي كثرة التداول والتعامل فيه، إذ لجأ الكثير من المستثمرين إلى شراء العملات المشفرة والانتظار لحين ارتفاع قيمتها في السوق ومعاودة بيعها مرة أخرى.
أو شراء العقارات والسيارات والممتلكات الأخرى بهذا النوع من العُملة أو غيرها وقد حقق الاستثمار في العملات المشفرة وخصوصاً البيتكوين أرباحاً كبيراً للمستثمرين.
سلبيات الاستثمار في العملات الرقمية:
لا يوجد بنك مركزي تتبع له هذا العملات.
حتى اليوم ليس هُناك قانون يحمي المستثمرين في هذا النوع من العملات كونها لا تتبع لمؤسسة أو قطاع تنظيمي مُعيّن.
التعامل بالعملات المُشفرة أشبه بالمقامرة فبالرغم من تحقيق أرباح طائلة وبوقت قصيرة إلا أنه وفي أي لحظة ودون سابق إنذار قد ينهار هذا السوق ويخسر المستثمر كل ما لديه.
العملات المشفرة هي نوع من أنواع الاستثمارات المؤقتة التي يُمكن أن تنهار في أي لحظة ومستقبلها مجهول تماماً.
الاستثمار العقاري في تركيا:
تركيا هي أحد أهم الدول الاستثمارية في العالم وتنبع تلك الأهمية من موقع تركيا الجغرافي وتطوير السوق العقاري ونشاط المقاولات والإنشاءات فيها.
ويصنف الاستثمار العقاري بالاستثمار طويل الأجل كونه لا يأتي بثماره في ظروف أشهر بل يحتاج مدة زمنية تتراوح بين 3 إلى 8 سنوات.
ويُمكن الاستثمار في العقارات الجاهزة أو العقارات التي مازالت تحت الإنشاء
ومن الطرق الاستثمارية أيضاً هي الاستثمار عبر الإيجار أو الاستثمار عبر إعادة البيع، ويُشترط للحصول على استثمار عقاري أن يتضمن عدة عوامل مهمة وهي:
موقع العقار:
لابد أن يكون العقار ضمن منطقة حيوية ليزيد الطلب عليه وبالتالي زيادة أرباحه.
جودة العقار:
كلما كان العقار ذو جودة بناء عالية كلما انخفض معدل صياناته الدورية وأعطاله المُتكررة لاسيما البنية التحتية في المطابخ والحمامات.
المنطقة الاستثمارية:
ليس كل المناطق تصلح للاستثمار لذلك يجب اختيار العقار في المناطق الاستثمارية التي تؤدي إلى رفع القيمة الاستثمارية للعقار وزيادة أرباحه.
ومن الإيجابيات التي يمتلكها الاستثمار العقاري في تركيا أنه استثمار ثابت فإذا غادرنا لعشرين عاماً وعدنا مرة أخرى
سنجد العقار ثابت في مكانه لا يتحرك بل وارتفعت قيمته أضعافاً مُضاعفة عن سعره عند الشراء.
أيهما أفضل الاستثمار في العملات الرقمية أم الاستثمار العقاري؟
بالرغم من أن الاستثمار في العملات المشفرة يأتي بأرباح عالية خلال أسابيع أو أشهر إلا أنه شديدة الخطورة على رأس المال نتيجة عدة عوامل سياسية واقتصادية واجتماعية.
أما الاستثمار العقاري فهو استثمار ثابت في الأصول والممتلكات وأقل أنواع الاستثمارات خطراً على رأس المال كون سعر العقار إنا أن يبقى ثابتاً (ما يعني استثماراً خاسراً) أو يتزايد مع الوقت.
أي نجاح هذا الاستثمار وفي حالات نادرة تعود إلى سوء الاختيار تتراجع قيمة العقار بعض الشيء ولكن لا يُمكن أن يخسر العقار كامل قيمته.
وبالتالي فإن الاستثمار العقاري هو أفضل أنواع الاستثمارات التي تحافظ على رأس المال من أي مخاطر محتملة في الوقت الحالي أو المُستقبل.
كيف يمكن الاستثمار في العملات الرقمية؟
1-إجراء البحث اللازم:
ينصح الخبراء المتداولين بتجنب التداول بدون ترويح
وأن يقوموا بإجراء البحث اللازم.
وفحص جميع المعلومات المتعلقة بتداول العملات الرقمية.
يجب على المتداول أن يكون خبيراً في هذا المجال.
من خلال متابعة المناقشات والاستفادة من توجيهات الخبراء.
لشرح عملية التداول في العملات الرقمية.
2-إجراء عمليات التداول استناداً إلى البيانات:
بعض المستثمرين يميلون إلى الاستثمار في الأصول التي يعتقدون أنها تنجح في عملية التداول
ويعتبرون أن هذه الطريقة هي الطريقة الصحيحة، حيث تعتمد على البيانات كوسيلة أساسية لاتخاذ قرارات التداول والاستثمار.
يجب أن يتم قياس قائمة التداول على أساس البيانات المتاحة ولا تعتمد فقط على آراء شخصية.
3-ينبغي على المستثمر عدم التأثر بتقلبات وتذبذبات عملات التداول:
في عملية التداول، يتطلب الالتزام بمنهج طويل المدى.
حيث يجب على المستثمر عدم التأثر بتقلبات قصيرة المدى.
وضبط السيطرة على المشاعر لعدم السماح لها بالتأثير على قرارات التداول.
4-ينبغي على المستثمر أن يقوم بالتنبؤ وفهم القيم السوقية:
يمكن للمستثمر هنا أن يتنبأ بإمكانات النمو لأي استثمار
من خلال فهم قيمته السوقية وإمكانيات نموه.
حيث يحتاج إلى شخص قادر على تحليل القيمة السوقية والمخاطر المرتبطة بالاستثمار.
وفهم مدى تأثير العوامل الاقتصادية عليه.
5-وضع استراتيجية تداول متكاملة لعمليات التداول الرقمية:
يجب وضع استراتيجية تداول شاملة والالتزام بها.
تتضمن تحديد حجم الاستثمار المخصص والوقت المحدد والمدة الزمنية المستهدفة
وتحديد الأهداف المرجوة من عملية التداول.
تلك الاستراتيجية ستساعد في اتخاذ قرارات تداول مدروسة.
وتزيد من فرص النجاح في العمليات الرقمية.
المصدر:
هذا المقال مكتوب من قبل فريق كتابة المحتوى في " TDA تركيا شقة الأحلام | كاميران" ، إذا أردت أن تعرف أكثر عن محتوانا وما نُقدمه من خدمات ( اضغط هنا )