تشكل الجنسية التركية عبر التملك العقاري مطلباً لعدة جنسيات عربية وعالمية، إذ يعي الكثيرون تماماً أهمية الحصول على الجنسية التركية والاستفادة من مزاياها داخل تركيا وخارجها مع الاستمتاع بقوة جواز السفر التركي وتصنيفه المُتقدم وعدد الدول التي يُمكن السفر إليها بدون تأشيرة أو من خلال طلب تأشيرة إلكترونية أو تأشيرة عند الوصول للمطارات.
جدول المحتوى:
الجنسيات العربية التي تستطيع الحصول على الجنسية التركية:
يهتم مواطني بعض الدول بالحصول على الجنسية التركية نظراً للأسباب التي تعانيها بلادهم وتجعل من جنسياتهم وجوزات سفرهم ضعيفة وهذه الدول هي:
1-فلسطين:
يعاني الشعب الفلسطيني منذ العام 1948 المعروف بعام النكبة
وما حدث أيضاً في بلادهم في العام 1967 المُسمى بعام النكسة.
ما أدى لنزوح قسم كبير منهم داخل البلاد وخارجها ويُعرفون اليوم باسم "اللاجئين الفلسطينيين" ويعيشون في عدة دول حول العالم مع أمل بالعودة يوماً ما إلى بلدهم فلسطين.
أغلب الفلسطينيين في الخارج ليسوا بحال جيدة من ناحية الاستقرار والسكن والمعيشة والمعونات.
لذلك يرغب أغلبهم بالحصول إلى جنسية أخرى إلى جانب جنسيتهم الأم فلسطين.
ليجدوا في تركيا خياراً رئيسياً يسمح لهم بالتملك العقاري سواءً عبر جوازات السلطة أو وثائق السفر الفلسطينية.
وبالتالي يُمكن الحصول على الجنسية التركية عبر التملك العقاري من خلال شراء عقار لا تقل قيمته عن 400 ألف دولار أمريكي.
بشرط عدم البيع لمُدة ثلاث سنوات وبعدها يمكن الاحتفاظ بالجنسيتين التركية والفلسطينية مدى الحياة والتمتع بمزايا جواز السفر التركي.
عدا عن الطرق الاستثمار الأخرى المتاحة للمواطنين الفلسطينين.
2-لبنان:
الشعب اللبناني ليس بأفضل حال من الشعب الفلسطيني.
فبالرغم أن بلادهم غير مُحتلة إلا أنهم يعانون من الانقسامات السياسية التي ترسخت منذ الحرب الأهلية اللبنانية في ثمانينيات القرن الماضي.
وزادت من أعبائهم الحرب السورية وانخفضت قيمة الليرة اللبنانية بشكلٍ كبير وأصبح الواقع المعيشي سيء للغاية من جميع النواحي.
لذلك يرون في تركيا ملاذاً أمناً ويسعون للحصول على الجنسية التركية بشتى الطرق منها التملك العقاري.
3-العراق:
بلاد الرافدين ليس بأفضل حالٍ من سابقاتها
إذ أدى الغزو الأمريكي إلى العراق إلى تشتت الشعب العراقي سياسياً وعسكرياً واقتصادياً وأمنياً.
مما دفعهم منذ العام 2003 وحتى اليوم للبحث عن خيارات أخرى.
منها الحصول على الجنسية التركية بشتى الطرق مثل التملك العقاري في تركيا.
4-السودان:
ليس من الآن ولكن من عشرات السنوات الشعب السوداني لا يعيش براحة مُطلقة وبهدوء واستقرار.
على كافة القطاعات إلا أن العامين الأخيرين كانا الأصعب على السودانيين.
ليجدون أنهم لا حل آخر سوى الهجرة والبحث عن وطن بديل ومن ضمن الخيارات المُتاحة برزت تركيا والحصول على الجنسية التركية.
5-دول المغرب العربي:
تونس، ليبيا، الجزائر، المغرب يعاني مواطنوها من اقتصاد صعب وحالة معيشية تدفعهم للبحث عن خيارات بديلة.
والمقيم في تركيا يعلم بعدد الجالية المغاربية المُنتشرة في كثيرٍ من المُدن سيما إسطنبول بحثاً عن واقعٍ أفضل من الواقع الذين يعيشونه في بلادهم.
لذلك يسعون ليس للإقامة في تركيا فحسب بل للحصول على الجنسية التركية.
6-مصر:
بالرغم من شبه الاستقرار الذي تعيشه جمهورية مصر العربية اليوم
إلا أن أزمات أخرى مازالت تتفاقم يوماً بعد يوم لاسيما أزمة المعيشة في واقعٍ صعب وغلاء.
لذلك نراهم أنهم من بين الجنسيات العربية المُهتمة بالحصول على الجنسية التركية عبر التملك العقاري.
ما الأسباب التي تدفع العرب نحو العيش في تركيا والحصول على الجنسية التركية؟
تركيا دولة إسلامية مُحافظة.
العادات والتقاليد والآداب العامة المُشتركة بين العرب والأتراك.
سهولة تعلم اللغة التركية.
تقبل الأتراك للمهاجرين وللحاصلين الجُدد على الجنسية التركية.
الموقع الجغرافي لتركيا القريب من بلادهم لزيارتها متى شاءوا.
قوة جواز السفر التركي.
قوة الاقتصاد التركي.
جودة التعليم في تركيا على مستوى المدارس والجامعات ذات الاختصاصات المُتنوعة.
المصادر:
هذا المقال مكتوب من قبل فريق كتابة المحتوى في " TDA تركيا شقة الأحلام | كاميران" ، إذا أردت أن تعرف أكثر عن محتوانا وما نُقدمه من خدمات ( اضغط هنا )