المجهر العقاري..المقلدون العقاريون نسخ مُكررة وسطحية
top of page

المجهر العقاري..المقلدون العقاريون نسخ مُكررة وسطحية

تاريخ التحديث: ٢٠ أكتوبر ٢٠٢٢


تُبنى الاستشارة العقارية على المصداقية والوضوح والشفافية وتختلف عن التسويق العقاري، إذ يتوجب على شركة الاستشارات العقارية أن تُقدم نصائح عقارية للعملاء الراغبين بشراء العقارات في تركيا من خلال تقديم عروض عقارية بطريقة طرح المعلومة وليس التسويق.


الفرق بين تقديم النصائح والاستشارات العقارية وبين التسويق العقاري كبير جداً حيث يقوم الأول بتقديم صورة كاملة للعميل عن العقارات والسوق العقارية التركية والقوانين ذان الصلة والضرائب والرسوم والنفقات الإضافية وسعر المتر العقاري في المنطقة الواحدة وسلبيات وإيجابيات المشاريع السكنية في تركيا وحقوق وواجبات المستثمر في تركيا وذلك بهدف توضيح الرؤية أمام العميل قبل الاستثمار في تركيا وترك الخيار له بعد تقديم ما يُشبه "الكورس العقاري" كي يتسنى للعميل تحديد خياراته من التملك العقاري في تركيا.


أما المسوق العقاري عبارة عن "مندوب مبيعات" إن صح التعبير همه الأول والأخير كسب عمولته على الصفقة وتجميل العقار بعيون العميل إلى أبعد الحدود وإغفاله عن سلبيات الاستثمار وعيوب المشاريع وكل ما هو من شأنه أن يتردد العميل في شراء بل يباغت المسوق العقاري عملائه بكلمة "سارع" وكأن العقارات ستختفي بلمح البصر ونسي أو تناسى أن القطاع العقاري في تركيا هو قطاع حيوي وكل يوم هُناك مشاريع سكنية وتجارية جديدة يتم طرحها في تركيا.


المجهر العقاري يرصد كثرة المسوقين العقاريين:

ونرى في الآونة الأخيرة عبر "المجهر العقاري" كثرة المسوقين العقارين على شبكات التواصل الاجتماعي ومنصات اليوتيوب الذين يتراكضوا كي ينجزوا فيديوهات عن المشاريع بطرق غير مدروسة وغير صحيّة، لا بل تطور الأمر بهم إلى أكثر من ذلك حتى باتوا نسخاً مكررة عن بعضهم البعض وما إن يشاهدوا فيديو عقاري واحد صيغ بطريقة احترافية إلا ويسعوا لتقليده كالببغاوات دون أي إضافات الأمر الذي جعل منهم نسخ مكررة وسطيحة دون أي فائدة.


التقليد آفة السوق العقاري التركي:

والمشكلة الكبرى التي بدأنا رؤيتها من خلال تسليط الضوء عليها هي أن التقليد بات آفة السوق العقاري التركي وأن المقلد في أغلب الأحيان يكون انسان جاهل بمهنة الاستشارات العقارية وبعيد كل البعد عنها ولكن يُدخل نفسه فيها ويخلط بين الاستشارات العقارية و "اليوتيوبرز" ولا يعرف أن يحدد موقعه هُنا أو هناك وأثناء سرده لتفاصيل المشروع تشعر أنه غير مستساغ بالنسبة لك فضلاً عن تكرار المعلومات وعدم التنظيم في طرحها وتقديم مشروعه على أنه من أفضل المشاريع ناهيك عن عدم التطرق إلى اسم المشروع أو موقعه ولا حتى سلبياته وتشعر أحياناً أنه يُشرح تفاصيل المشروع حفظاً لا فهماً.


المقلدون ينفرون المستثمر الأجنبي عن الاستثمار في تركيا:

ومما يزيد من الطينة بلة كما يُقال أنه عندما يستمع الراغبون بالاستثمار العقاري في تركيا ويشاهدون هذا النوع من الفيديوهات قد يصرفون النظر عن الاستثمار في تركيا ويعزفون عنه نتيجة جهل المسوق العقاري بواقع السوق التركية وعدم تقديمه للسوق بطريقة احترافية تدل على الفهم والمعرفة والخبرة.


التقليد تشتت وضياع ولعثمة ولهجات غريبة:

ومن يراقب فيديوهات المقلدين العقاريين يجد أن بعضهم يتلعثم ولا يتقن الكلام لدرجة أن هُناك بعض الكلمات غير مفهومة نتيجة لسرعته أو بطئه أو التزامه بلهجة معينة ونسي أن الفيديو موجه للمواطنين العرب من العراق إلى المغرب ومن سوريا إلى السودان مروراً بدول الخليج العربي ودول المغرب العربي وعليه يجب أن تكون اللهجة المستخدمة هي اللهجة البيضاء "بين الفصحى والعامية" ويبتعد عن المصطلحات السوقية والشعبية أو أن يتحدث خارج الاطار العقاري مما يشتت المشاهد.


من هو المستشار العقاري؟

المستشار العقاري هو خبير في السوق العقارية التركية ويجب أن يحمل تاريخاً طويلاً وخبرات متراكمة في العمل بهذه المهنة التي ترقى لأن تكون من المهن الحقوقية كون المستشار يجب أن يطلع العميل على كافة التفاصيل العقارية بسلبياتها وإيجابياتها بعيوبها ومحاسنها لا أن يسوق لمشروع على حساب الآخر ولا أن يمتدح شقة على حساب الأخرى بل جميع المشاريع بالنسبة إلى المستشار العقاري سواسية وتختلف فيما بينها فقط بالمزايا والتقييم، وهُناك 5 معايير تخلق تبايناً بين المشاريع العقارية في تركيا هي:


1-موقع المشروع.


2-الإطلالة.


3-الخدمات الاجتماعية والترفيهية.


4-جودة البناء.


5-توزيع الغرف.


ختاماً ندعو الراغبين بالاستثمار العقاري في تركيا إلى البحث عن فيديوهات استشارية عقارية في تركيا تلتزم بالوضوح والدقة والاحترام لعقلية المشاهد من سرد منطقي وبناء درامي لتفاصيل المشروع والتوجه نحو الفيديوهات التي تتناول اسم المشروع وموقعه وسلبياته قبل ايجابياته وتقديم أدق التفاصيل عنه عبر طرق تصوير حديثة وخرائط جوية وأرضية للمشروع والمنطقة المحيطة به وجميع تفاصيله الداخلية.

تركيا شقة الاحلام كاميران

سنحاول عبر السطور التالية تقديم معلومات مُهمة حول شركتنا المتخصصة بالتسويق العقاري، وسوف تُساعدك هذه المقالات على معرفة من نحن وما هي القيم الأساسية التي نؤمن بها وكيف تستطيع الوصول إلينا.

عليك أن تعرف أول أنك وصلت لهذا المقال نتيجةً لاهتمامك بالسوق العقاري التركي، ومن المؤكد أنك لاحظت أمراً ما تتميز به TDAتركيا شقة الاحلام كاميران دعنا نعرفك أولاً كيف بدأنا

قناة TDA على اليوتيوب

تأسست الشركة في العام 2013 وهي أول قناة تركية مُتخصصة في العقار على مستوى العالم، وتواصل منذ ذلك الوقت العمل الدؤوب بروحٍ تنافسية، وقد تمثلت بداياتها بـ"فكرة" تجسدت بحلمٍ كبير بنقل صورة الواقع العقاري كما هو إلى المُستثمرين لترى فكرتنا النور عبر قناة Youtube متواضعة بأدواتٍ تصويرٍ بسيطة لتتطور شيئاً فشيئاً ووصلت اليوم إلى نشر فيديوهات بتقنية 4K ونتيجةً لذلك فقد تجاوز عدد مشتركي القناة 103 آلاف وتم الوصول إلى 1000 فيديو.

أفكار ابتكارية

لم تخضع TDA يوماً لقوانين السوق العقارية التي ابتعدت عن الإفصاح عن بطاقة تعريف المشاريع، بل عملت على كشف هوية المشروع من الاسم والموقع ونشر فيديو تفصلي عن المشروع، وهذا الأمر كان ومازال يعتبر من المحظورات العقارية في تركيا.

فضلاً عن ذلك عملت TDAتركيا شقة الاحلام كاميران على نشر السلبيات قبل الإيجابيات في المشاريع العقارية عوضاً عن تجميلها بل وضعت مجهرها على أدق العيوب، كما لجأت إلى وضع 5 معايير لتقييم المشاريع العقارية ولم يستطع أي مشروع مهما بلغت جودته حتى اليوم أن يحصل على تقييم 100%

خريطة TDA الجوية

تعلو كاميرا TDA في سماء إسطنبول لتستعرض من الجو المشاريع العقارية والأماكن المُحيطة بها لترسم بذلك أكبر خريطة جوية لإسطنبول على مستوى العالم وبتقنية 4K

قيمنا الأساسية

-الابتكار.

-تقديم الخدمة النوعية.

-تسليط الضوء على الاحتيال العقاري والتحذير منه.

-تأسيس عائلة كبيرة من العملاء والمستثمرين بجنسيات ولغات وأعراق وأهداف مُختلفة.


كيف أستطيع الوصول إلى الشركة؟

تستطيع التواصل معنا مباشرة عبر البريد الإلكتروني التالي:

أو التواصل عبر رقم الهاتف:

كما تشرفنا زيارتكم لمقر شركتنا الكائن في إسطنبول عبر العنوان التالي:

أحدث منشورات

عرض الكل
bottom of page