عقارات إسطنبول.. إقبال كبير ومتواصل من قبل الجنسيات العربية والأجنبية
top of page

عقارات إسطنبول.. إقبال كبير ومتواصل من قبل الجنسيات العربية والأجنبية

تاريخ التحديث: ٢٤ أكتوبر ٢٠٢٢



بالرغم من مرور عشر سنواتٍ على إعلان البرلمان التركي عن قانونٍ جديد يُتيح لمواطني 183 دولة حول العالم بالتملك العقاري في تركيا مازالت عجلة شراء الأجانب للعقارات التركية تدور وبنفس الوتيرة.


وقد ارتفعت مبيعات العقارات التركية للأجانب بين عامي 2013 و2021 بشكلٍ كبير وتواصل أرقام المبيعات العقارية بالارتفاع في الأشهر الأولى من العام الجاري 2022، وسجلت آخر إحصائية صادرة عن هيئة الإحصاء التركية ارتفاع نسبة شراء العقارات التركية للأجانب في أيار/مايو 2022 بنسبة 235.7% قياساً بالشهر نفسه من العام الماضي 2021.


وبحسب الأرقام الرسمية فقد اشترى الأجانب ما مجموعه 5962 عقاراً وكانت حصة إسطنبول لوحدها 2451 عقار لتتصدر كالعادة قائمة الولايات التركية الأكثر بيعاً للعقارات التركية، وتصدر المواطنون الروس الجنسيات الأجنبية الأكثر شراءً للعقارات في تركيا برصيد 1275 عقار تلاهم الإيرانيون 763 عقار ثم العراقيون ثالثاً 617 عقار.


أما مبيعات الربع الأول من العام 2022 فقد بلغت 14 ألف و344 عقار في جميع المناطق والولايات التركية، وسجلت عقارات إسطنبول لوحدها مبيع 5974 عقاراً لتواصل ريادتها للولايات التركية من حيث بيع العقارات التركية للأجانب.


وإذا عُدنا قليلاً للوراء نجد أن الإحصائيات الرسمية عن كامل العام 2021 سجلت تملك الأجانب لـ 58 ألف و576 عقار وأيضاً احتلت إسطنبول صدارة الولايات التركية الأكثر بيعاً للعقارات برصيد 26 ألف و469 عقار.


وتأتي هذه الأرقام التي تسجلها عقارات إسطنبول بالرغم من العقبات والتحديات التي واجهت ومازالت تواجه الاقتصاد التركي الذي عانى من تخبطات كثيرة بين عامي 2018 و2022 وذلك بسبب عدة عوامل كالمضاربات التي طالت الليرة التركية ثم وباء كورونا وما أدى لزيادة مؤشر أسعار المُستهلك (التضخم) وتراجع آخر على قيمة الليرة التركية وآخر العقبات الأزمة الروسية الأوكرانية التي أثرت بشكل مباشر على تركيا لعوامل جغرافية وسياسية.


ما الأسباب التي أدت لزيادة أرقام مبيعات عقارات إسطنبول للعام العاشر على التوالي؟

يتجه المواطنون العرب والأجانب سيما القادمين من دول "العراق، روسيا، إيران، الكويت، فلسطين، اليمن، لبنان، مصر، الجزائر، أفغانستان، كزاخستان، السودان" وغيرهم نحو شراء وتملك عقارات إسطنبول لعدة أسباب وهي:


-الموقع الجغرافي الذي تحتله إسطنبول فهي المدينة الوحيدة في العالم التي تمتد على قارتين أوروبا وآسيا ويفصل بين القارتين مضيق البوسفور الذي يربط بين البحر الأسود شمالاً وبحر مرمرة جنوباً.


-مكانة إسطنبول بين دول العالم من فجر التاريخ والمقولات المأثورة في حقها لكبار الشخصيات الدينية والتاريخية على رأسهم النبي محمد صلى الله عليه وسلم الذي قال فيها: "لتُفتحتن القسطنطينية ولنعم الأمير أميرها ولنعم الجيش ذلك الجيش" صدق رسول الله.


-قرب إسطنبول من عدة دول وعواصم عربية وأجنبية وسهولة الوصول إليها لاسيما عبر مطاريها الدوليين إسطنبول وصبيحة غوكشن.


-تعدد الثقافات والديانات في إسطنبول ما جعلها ملتقى العالم إذ يجتمع فيها عشرات الجنسيات العربية والأجنبية مشكلين نموذجان حياً للترابط والانسجام والاندماج فيما بينهم.


-قوة التعليم في جامعات إسطنبول وتنوع الاختصاصات العلمية فيها وتواجد أكثر من جامعة فيها في قائمة أفضل جامعات العالم.


-قوة القطاع الصحي في مُستشفيات إسطنبول لاسيما مُدنها الطبيّة وتوفر مئات الاختصاصين الطبيين والصحيين واعتبارها إحدى أهم مُدن السياحة العلاجية في العالم.


-تعدد المعالم السياحية والثقافية فيها من مساجد وكنائس وقصور وقلاع ومباني وجسور وغيرها.


-منافسة أسعار عقارات إسطنبول للعديد من أسواق العقارات العالمية لاسيما عقارات دبي وعقارات لندن وعقارات نيويورك من ناحية التصاميم العصرية وجودة البناء والخدمات الاجتماعية والترفيهية والتكنولوجية عدا عن تدنى أسعار عقارات إسطنبول قياساً بتلك الدول.


-الجالية العربية الواسعة التي تضمها إسطنبول على وجه التحديد جعلت منها موطناً للعديد من الجنسيات العربية.


-تساوي خطوات تملك العقارات التركية بين المواطنين الأتراك والأجانب.


-التسهيلات والحوافز التي تقدمها الحكومة التركية للمستثمرين الأجانب بدءً بالتخفيضات والإعفاءات الضريبية وصولاً إلى منح الجنسية التركية عبر التملك العقاري.



جميع هذه الأسباب مجتمعة أدت إلى تواصل عقارات إسطنبول ريادتها بين المُدن التركية والعالم وبالرغم من الأرقام القياسية التي تسجلها باقي الولايات التركية على رأسها عقارات إزمير وعقارات بورصة وعقارات أنطاليا وعقارات أنقرة إلا أن إسطنبول تبقى في الريادة محافظةً على نفسها كأكبر بائع للعقارات التركية.


تركيا شقة الاحلام كاميران

سنحاول عبر السطور التالية تقديم معلومات مُهمة حول شركتنا المتخصصة بالتسويق العقاري، وسوف تُساعدك هذه المقالات على معرفة من نحن وما هي القيم الأساسية التي نؤمن بها وكيف تستطيع الوصول إلينا.


عليك أن تعرف أولاً أنك وصلت لهذا المقال نتيجةً لاهتمامك بالسوق العقاري التركي، ومن المؤكد أنك لاحظت أمراً ما تتميز به TDAتركيا شقة الاحلام كاميران دعنا نعرفك أولاً كيف بدأنا


قناة TDA على اليوتيوب

تأسست الشركة في العام 2013 وهي أول قناة تركية مُتخصصة في العقار على مستوى العالم، وتواصل منذ ذلك الوقت العمل الدؤوب بروحٍ تنافسية، وقد تمثلت بداياتها بـ"فكرة" تجسدت بحلمٍ كبير بنقل صورة الواقع العقاري كما هو إلى المُستثمرين لترى فكرتنا النور عبر قناة Youtube متواضعة بأدواتٍ تصويرٍ بسيطة لتتطور شيئاً فشيئاً ووصلت اليوم إلى نشر فيديوهات بتقنية 4K ونتيجةً لذلك فقد تجاوز عدد مشتركي القناة 103 آلاف وتم الوصول إلى 1000 فيديو.


أفكار ابتكارية

لم تخضع TDA يوماً لقوانين السوق العقارية التي ابتعدت عن الإفصاح عن بطاقة تعريف المشاريع، بل عملت على كشف هوية المشروع من الاسم والموقع ونشر فيديو تفصلي عن المشروع، وهذا الأمر كان ومازال يعتبر من المحظورات العقارية في تركيا.


فضلاً عن ذلك عملت TDAتركيا شقة الاحلام كاميران على نشر السلبيات قبل الإيجابيات في المشاريع العقارية عوضاً عن تجميلها بل وضعت مجهرها على أدق العيوب، كما لجأت إلى وضع 5 معايير لتقييم المشاريع العقارية ولم يستطع أي مشروع مهما بلغت جودته حتى اليوم أن يحصل على تقييم 100%


خريطة TDA الجوية

تعلو كاميرا TDA في سماء إسطنبول لتستعرض من الجو المشاريع العقارية والأماكن المُحيطة بها لترسم بذلك أكبر خريطة جوية لإسطنبول على مستوى العالم وبتقنية 4K


قيمنا الأساسية

-الابتكار.


-تقديم الخدمة النوعية.


-تسليط الضوء على الاحتيال العقاري والتحذير منه.


-تأسيس عائلة كبيرة من العملاء والمستثمرين بجنسيات ولغات وأعراق وأهداف مُختلفة.




كيف أستطيع الوصول إلى الشركة؟

تستطيع التواصل معنا مباشرة عبر البريد الإلكتروني التالي:



أو التواصل عبر رقم الهاتف:



كما تشرفنا زيارتكم لمقر شركتنا الكائن في إسطنبول عبر العنوان التالي:








bottom of page