من أكثر الأسئلة التي تردنا من العملاء الكرام الراغبين بالتملك العقاري في تركيا هو: "كم سعر الشقة في إسطنبول؟" وهو سؤال يتحمل عدة إجابات واسعة ومفصلة، لاسيما أن إسطنبول تحتل مساحة جغرافية كبيرة وعدة مناطق عقارية وعوامل تحدد أسعار العقارات وتخلق تبايناً كبيراً في أسعارها.
جدول المحتوى:
العوامل المؤثرة على أسعارالبيوت في تركيا:
هناك عدة عوامل من شأنها أن تحدد أسعار العقارات التركية حيث ينظر إليها خبراء العقار في تركيا على أنها معايير رئيسية ترفع أو تخفض من سعر أي عقار وهذه المعايير هي:
1-الموقع:
إذا نظرنا إلى إسطنبول على سبيل المثال نرى أنها تنقسم لأربع مناطق عقارية وهي:
مراكز المدينة.
مُحيط مراكز المدينة.
الخط الساحلي.
الضواحي.
تسجل أسعار عقارات مراكز المدينة لاسيما تقسيم وشيشلي أرقاماً مرتفعة جداً وباهظة.
تتواجد أغلى عقارات إسطنبول فيها.
وكلما ابتعدنا عن المراكز نجد الأسعار تنخفض تدريجياً وصولاً إلى الضواحي التي يتواجد فيها أرخص العقارات مثل أسنيورت.
على سبيل المثال لا الحصر قد نجد سعر استديو في 1+0 في تقسيم يساوي 500 ألف دولار بينما يمكن شراء شقة مكونة من ثلاثة غرفة وصالة أو ربما فيلا في أسنيورت أو بيوك تشكمجة بنفس السعر.
2-القرب من المشاريع الحيوية:
تعمل الحكومة التركية دوماً على طرح مشاريع حيوية وإنمائية من مطارات وطرق وجسور وأنفاق من شأنها أن تلعب دوراً كبيراً في تحديد سعر العقارات المُحيطة بها.
فنجد مثلاً أن العقارات والأراضي على جانبي قناة إسطنبول المائية التي بدأت أعمال حفرها في شهر حزيران/يونيو الماضي سجلت ارتفاعات كبيرة وسوف تسجل ارتفاعات أكبر على مدى الأعوام الستة القادمة.
3-منطقة العقار:
تعمل الحكومة التركية دوماً على طرح مشاريع حيوية وإنمائية من مطارات وطرق وجسور وأنفاق من شأنها أن تلعب دوراً كبيراً في تحديد سعر العقارات المُحيطة بها.
بالإضافة إلى أن عامل قربه من الطرق السريعة وشبكات المواصلات من مترو ومتروبوس وغيره يضفي قيمة مادية كبيرة على أسعار العقارات والعكس صحيح.
4-جودة وعمر البناء:
يشتكي البعض من فارق الأسعار بين العقارات المتواجدة في الأبنية المستقلة القديمة والمجمعات السكنية الحديثة المتواجدة في نفس المنطقة وهذا الأمر طبيعي.
حيث يؤدي عمر العقار وجودة بناءه والمواد المُستخدمة دوراً كبيراً في تحديد سعره.
5-الخدمات الإجتماعية والترفيهية والتكنولوجية:
شهدت السنوات العشر الأخيرة طرح العديد من المجمعات السكنية الحديثة قي تركيا عموماً وإسطنبول خصوصاً.
والتي تتنافس فيما بينها على تقديم الخدمات الأمنية والترفيهية من مصاعد ومسابح وملاعب وحدائق وجلسات.
فضلاً عن إدخال أنظمة "المنازل الذكية" لتسهيل حياتنا بشكلٍ أكبر وجعلها بين أيدينا وفي متناولنا عبر لمساتٍ بسيطة باستخدام تطبيق إلكتروني على هواتفنا المحمولة.
وهذا الأمر يشكل عاملاً رئيسياً في سعر العقار.
6-حالة العقار:
يعتبر العقار الجاهز أغلى من العقار قيد الإنشاء وهذا الأمر يشكل عاملاً استثماراً.
حيث يرغب البعض بشراء عقارات تحت الإنشاء بأسعار متدنية والانتظار حتى اكتمالها ما يرفع سعرها ويحقق لهم أهدافهم الاستثمارية.
7-المساحة:
منطقياً لن يكون سعر العقار ذو مساحة 50 متر مربعاً بسعر العقار الذي تصل مساحته إلى 250 متر فأكثر. فكلما زادت مساحة العقار كلما ارتفع ثمنه والعكس صحيح.
8-الأنماط:
الشقة بنمط استديو 1+0 هي أقل الأنماط سعراً وترتفع بارتفاع عدد الغرف.
بمعنى أن عدد الغرف له دوره في تحديد سعر العقار.
9-الإطلالة والارتفاع:
من الملفت في تركيا أن نجد عقارين في نفس البناء ومتقابلين في نفس الطابق مع تباين واضح بالسعر بينهما حتى لو كانت المساحة واحدة ومن ذات النمط.
وهذا الأمر يعود لعامل الإطلالة فالشقة ذات الإطلالة البحرية أو التي تطل على مضيق البوسفور أو معلم سياحي هي أغلى من تلك التي تطل على المدينة أو الحديقة الداخلية للمشروع.
كما أن الشقة في الطابق الأخير هي أغلى من الشقة في الطابق الأول لأنه كلما ارتفعت الشقة طابقاً كلما اتسعت الإطلالة وزادت مساحة الرؤيا.
المصادر:
هذا المقال مكتوب من قبل فريق كتابة المحتوى في " TDA تركيا شقة الأحلام | كاميران" ، إذا أردت أن تعرف أكثر عن محتوانا وما نُقدمه من خدمات ( اضغط هنا )