ما هي المشاريع الناجحة في تركيا؟
- تركيا شقة الأحلام
- 17 أبريل 2023
- 6 دقائق قراءة
تاريخ التحديث: 19 أبريل 2023

يخلق سوق العمل التركي الكثير من الأفكار حول المشاريع الناجحة في تركيا، وذلك بفضل موقعها الاستراتيجي وامتلاكها الكثير من المعايير التي تجعلها واحدة من الدول الاستثمارية ومن شأنها أن تحقق للمستثمرين الأجانب أرباحاً جيدة على كافة المستويات.
وسواءً كانت المشاريع الناجحة في تركيا صغيرة أو متوسطة أو كبيرة فإنها تلهم المستثمرين الأجانب على البدء ولو ببضعة مئات من الدولارات والأمثلة على المشاريع الناجحة في تركيا والتي بدأت من قليلٍ من الليرات أو الدولارات كثيرة.
جدول المحتوى:
المشاريع الناجحة في تركيا:
يظن البعض أن كلمة "مشروع" تتطلب ميزانيات مُحددة وأن الدخول في عالم الاستثمار وخاصةً في تركيا يحتاج عشرات إن لم نقل مئات الآلاف من الدولارات، ولكنه اعتقاد خاطئ حيث يستوعب السوق التركي كافة أنواع الاستثمارات والتي تبدأ بأرقام بسيطة قد لا يتجاوز الواحد منها متوسط راتب شهر من العمل!.
تركيا بلد المال والأعمال وكم من مستثمر تركي أو أجنبي بدأ استثماراته من قروض أو استدانة وهو اليوم ينافس أكبر المستثمرين في تركيا، إذ أن الاستثمار لا يتطلب توفر المال وحده بل يجب أن يكون هُناك مقومات أخرى لنجاج الاستثمار نذكر منها:
مقومات نجاح المشاريع في تركيا:
اختيار نوع الاستثمار والقطاع التجاري الذي ترغب بالاستثمار فيه.
البحث والدراسة والاستقصاء والإطلاع من ذوي الخبرة أو المواقع المتخصصة عبر الإنترنت في المجال الذي ترغب العمل به.
الدراية والخبرة اللازمة (قلت أم كثرت) حول المشروع الذي تود طرحه.
إجراء ما يسمى "الجدوى الاقتصادية" للمشروع وتشمل جميع المناحي لاسيما الطلب على منتجك وطرق تسويقه وعدد الأشخاص الذين يجب أن تعمل معهم والمنطقة التي ترغب بطرح منتجك فيها وتكاليف المنتج ومدة الاستثمار والأرباح المتوقعة.
تخصيص الميزانية المطلوبة للبدء بمشروعك، علماً أن بعض المشاريع الصغيرة والصغيرة جداً يمكن البدء بها بقرض أو استدانة أو مبلغ بسيط قمت بادخاره.
البدء بمشروعك بأسلوب "خطوة خطوة" كي تصل بأمان إلى أهدافك وتحقق غاياتك.
ما هي المشاريع الناجحة في تركيا؟
أجرينا دراسة حول أبرز المشاريع الصغيرة الناجحة في تركيا التي تمنحك أفكارك قد تستلهمها للبدء بمشروعك الشخصي الخاص.
مشروع التصدير:
من أبرز القطاعات الاقتصادية التركية هو القطاع التجاري الذي يتألف من عدة أقسام من بينها التصدير، فكون تركيا دولة منتجة وتغطي حاجة السوق المحلية فإن الفائض يتم تصديره للخارج بعد الحصول على الموافقات المطلوبة من السلطات المعينة.
ليس شرطاً أن يتطلب التصدير من تركيا وضع ميزانية ضخمة بل يمكن التوجه أولاً نحو منتجٍ واحد أو منتجين بعد التعرف على الدولة أو الدول التي ترغب باستيراد هذا النوع من المنتجات ويمكن أن تبدأ ببلدك الأم أو غيرها من الدول.
ثم تتواصل مع التجار في البلد المستورد وتتفق معهم على الكمية المطلوبة من البضاعة وبعدها تتجه إلى الشركات المُتخصصة بإنتاج هذه المادة وتطلب شراء عدد أو وزن معين من هذا المنتج مع إخبارهم بأن سبب الشراء هو التصدير للخارج كي يتم إعداده بطريقة تتناسب مع ذلك.
وبعد الحصول على الموافقات من الجهات المختصة تطلب من الشركة المنتجة تسليمك البضاعة من خلال إحدى الطرق التالية:
إيصال البضاعة إلى المرفأ في حال كان الشحن عن طريق البحر.
إيصال البضاعة إلى المعبر البري الحدودي.
إيصال البضاعة إلى المطار.
إيصال البضائع إلى مستودعاتك لتجهيزها قبل التصدير.
استلام البضاعة من الشركة عبر سياراتك الخاصة ونقل على حسابك.
تجهيز الأوراق الخاصة بالتصدير مثل شهادة المنشأ والفواتير والموافقات اللازمة وغيرها وتقديمها في المعابر الحدودية قبل شحنها للبلد المستورد الذي يتولى هو ما يعرف بالتخليص الجمركي.
إن مشروع التصدير هو واحد من أنجح المشاريع التركية وتختلف تكاليفه باختلاف المنتج وكميته والبلد المتجه إليه وطريق التصدير (جواً، بحراً، براً) علماً أنه يمكن الحصول على ثمن البضاعة مسبقاً من خلال تحويلها من قبل التاجر المستورد مع فائض الربح ليقوم المستثمر في تركيا بشراء البضائع وتصديرها والحصول على المبلغ المتبقي كعائد ربحي.

مشروع الاستيراد:
كما أن تركيا دولة مصدرة شأنها شأن الكثير من الدول العالم فهي أيضاً دولة مستوردة، إذ يحتاج السوق التركي الكثير من المنتجات الغذائية أو النسيجية أو الكيماوية أو السيارات التي لا يتم إنتاجها في تركيا من دولٍ أخرى.
هُنا يأتي دور المستثمر في تركيا بالبحث عن البضائع التي يحتاجها السوق التركي ثم النظر نحو الدول التي تقوم بتصديرها ليتواصل مع الشركات والتجار في البلد المصدر ويتفق معهم حول نوعية وكمية وسعر المنتج الذي يرغب باستيراده.
يتم تحويل ثمن البضائع قبل إرسالها لإحدى المرافئ أو المعابر الحدودية أو المطارات التركية وعند وصول البضائع تبقى عدة أيام في المنطقة الجمركية ريثما تنتهي عمليات التخليص الجمركي ثم إدخالها للسوق التركي وبيعها بالجملة أو المفرق.

مشروع تحضير وجبات سريعة:
يعتبر هذا المشروع من الأعمال التي لا تطلب ميزانية كبيرة إذ يمكن العمل بها من خلال عربة جوّالة في الطرقات بعد إعداد وجبات شخصية وفورية من الأطعمة البسيطة أو الوجبات الجاهزة السريعة وبيعها للمارّة.
كما يمكن افتتاح كشك صغير أو متجر وذلك وفقاً للإمكانية المالية للمستثمر بشرط اختيار المكان المناسب الذي يشهد تواجد عدد كبير من المارّة مثل الحدائق والساحات الرئيسية ومحطات الميتروبوس والميترو وغيرها.
ومن المهم أيضاً أن تكون ماهراً بإعداد الوجبات والأصناف الفريدة وليست التقليدية وأن تقدمها بطرق مبتكرة تأسر زبائنك وتسوق لمنتجك بطريقة ملفتة مع إمكانية إضافة نكهات جديدة وغريبة لم تعرف من قبل لأن عامة الناس يحبون الغرابة والخروج عن النمطية.

مشروع بيع الملابس:
تشتهر تركيا بالصناعات النسيجية والألبسة الجاهزة ما يعني أنك لن تجد صعوبة بالحصول على منتج جيد وموديلات متنوعة وبأسعار متفاوتة بسبب المنافسة الشديدة بين مصنعي الملابس في تركيا.
ويمكنك بيع الملابس بافتتاح محل صغير أو عربة متنقلة مع الحرص على التواجد في أماكن التجمعات لاسيما الساحات والأسواق كون المارة والمتسوقين يتواجدون بكثرة فيها، أو استئجار متجر ضمن مركز تسوق أو مول علماً أن كلفة إيجار المحل تختلف بين مول وآخر بحسب موقعه وحجمه.
وبالرغم من ارتفاع تكلفة إيجار المحل ضمن مراكز التسوق إلا أنه ينصح بها كونها توفر مئات الزوار يومياً بمعنى أن الزبون هو من يأتي إليك ولست من يذهب إليه.
ينصح أيضاً بالتوجه نحو ملابس الأطفال وأحذيتهم واكسسوارتهم بالدرجة الأولى يليها الملابس النسائية كونهما الأكثر طلباً في تركيا بينما يأتي العمل في الملابس الرجالية بالدرجة الثالثة، مع إمكانية فتح متجر يضم كافة أنواع الملابس للأطفال والنساء والرجال.

العمل في الترجمة:
يمتاز الشعب التركي بأنه يحترم لغته بشكل كبير ولا يفضل التحدث بلغة أخرى سواءً كانت إنكليزية أو عربية أو غيرها، وبسبب قلة العرب والأجانب المتحدثين باللغة التركية بطلاقة فإن العمل بمهنة "مترجم" في المؤسسات يتزايد بشكل كبير.
تطلب الكثير من المستشفيات الحكومية والخاصة والدولية بالإضافة إلى متاجر الملابس والمطاعم والفنادق والمنتجعات السياحية وغيرها توظيف عدد من المترجمين بعدة لغات مختلفة "تركي - عربي" "تركي - إنجليزي" "تركي - فرنسي" "تركي - روسي" وغيرها وذلك لتسهيل تقديم الخدمات للزبائن من كافة الجنسيات.
وغالباً ما يحصل المترجم على مبالغ جيدة تتجاوز حد أن تكون وظيفة براتب شهري لتكون أشبه بمشروع صغير من المشاريع الناجحة في تركيا كونه مطلوب في كافة الشركات والمؤسسات لتواجد أعداد ضخمة من المقيمين والسياح في تركيا من كافة جنسيات العالم.

مشروع تأجير شقق للأجانب في تركيا:
يعيش في تركيا ما لا يقل عن خمسة ملايين مقيم من كافة الجنسيات العربية والأجنبية وتعمل شريحة كبيرة من المغتربين في الوظائف العادية ما يعني عدم قدرتهم على شراء منزل وبالتالي بحثهم عن شقق للإيجار في تركيا.
غالباً ما يتواجد العرب والأجانب في المدن الكبرى لاسيما إسطنبول وأنقرة وإزمير وبورصة وأنطاليا وطرابزون، ما يعني فتح الباب أمام الاستثمار في شقق للإيجار في تركيا سواءً ضمن المباني المستقلة أو المجمعات السكنية مع التوجه إلى أنماط سكنية تتوافق مع طلبات الإسكان سواءً كانوا طلاب جامعات أو أسر صغيرة أو متوسطة أو كبيرة.
يحصل هنا المستثمر على ما يُعرف بـ "كمسيون" يدفعه المستأجر له إلى جانب أجار الشقة لشهر أو شهرين مقدم مع دفع التأمين لصالح المالك، وغالباً ما تقدر قيمة الكمسيون بإيجار شهر واحد أو 12% من إجمالي قيمة العقد الذي يحدد لمدة 12 شهر قابل للتجديد.

مشاريع عبر الإنترنت:
إن التوجه التكنولوجي والتطور المعلوماتي يدفع شريحة واسعة من العمل عبر الإنترنت وهو عمل حر يهدف لتقديم خدمات إلكترونية لشركة واحدة أو عدة شركات وتتنوع الأعمال التي يمكن العمل بها عبر الإنترنت نذكر منها:
كاتب محتوى عربي أو تركي أو إنجليزي وغيرها من اللغات.
مصمم غرافيك.
مصمم فيديو (مونيتر).
مسوّق إلكتروني.
خبير SEO.
مدير صفحات تواصل إجتماعي.
مدوّن.
مبرمج ويب.
مبرمج تطبيقات.
وغيرها من الحرف والمشاريع التي من شأنها أن تحقق للمستثمر دخلاً إضافياً بشرط تواجد جهاز كمبيوتر أو لاب توب بإمكانيات متوافقة مع نوعية العمل وشبكة إنترنت قوية ، دون الحاجة للتواجد في موقع الشركة إذ يمكن العمل في أي مكان في العالم ورفع الأعمال على موقع الشركة أو صفحاتها على وسائل التواصل الاجتماعي أو قناتها على وسائل التواصل الاجتماعي أو Google Drive ومشاركتهم مع الإدارة أو الموظفين الآخرين المتداخلين في العمل.

ما هي التجارة الأكثر ربحاً في تركيا؟
تعرف تركيا بالصناعات النسيجية والملابس الجاهزة والإتجار بها يعتبر من الاستثمار المربح للغاية ولو كان بمستوى بسيط وبمبلغ استثماري متواضع.
ما هي المشاريع الصغيرة الناجحة في تركيا؟
مشروع التصدير
مشروع الاستيراد
مشروع إعداد وجبات سريعة
مشروع تجميع زيوت الطعام وبيعها
مشروع بيع الملابس
العمل في الترجمة
مشاريع عبر الإنترنت
كيف أبدأ مشروع صغير في تركيا؟
للبدء بأي مشروع في تركيا يجب أولاً تأسيس شركة حيث تصل تكاليف تأسيسها إلى حوالي 2000 دولار الذي يعتبر أساساً في أي استثمار قائم في تركيا حيث يمنح تأسيس شركة محدودة أو لا محدودة مجالات اقتصادية واسعة للعمل فيها.
ما هي الاستثمارات الناجحة في تركيا؟
الاستثمار التجاري في تركيا
الاستثمار الصناعي في تركيا
الاستثمار التعليمي في تركيا
الاستثمار السياحي في تركيا
الاستثمار الصحي في تركيا
الاستثمار الزراعي في تركيا
الاستثمار في الإنتاج الحيواني في تركيا
كم يكلف مشروع صغير في تركيا؟
أقل مشروع يمكن البدء به بتكلفة منخفضة هي عربة وجبات غذائية جاهزة إذ يمكن البدء بها بمبلغ 1000$ كحد أدنى.
هذا المقال مكتوب من قبل فريق كتابة المحتوى في " TDA تركيا شقة الأحلام | كاميران" ، إذا أردت أن تعرف أكثر عن محتوانا وما نُقدمه من خدمات ( اضغط هنا )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
مقيم في تركيا منذ إثنى عشر عاما ولله الحمد أحمل الجنسية التركية , ومنذ عام 2013 وأنا أبحث عن موافقة لمشروع مطعم في سيارة ولم اتمكن من الحصول على طرف خيط يحقق لي هذا الامل .
هل ممكن أن أحصل على مشورتكم ...؟
ولكم جزيل الشكر.